وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: شقاق [النساء: 35]: تفاسد. وأحضرت الأنفس الشح [النساء: 128]: هواه في الشيء يحرص عليه كالمعلقة [النساء: 129]: لا هي أيم ولا ذات زوج. نشوزا [النساء: 128]: بغضا.
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : شقاق : تفاسد: الأنفس الشح : هواه في الشيء يحرص عليه، كالمعلقة : لا هي أيم ولا ذات زوج، نشوزا : بغضا).
أخرج ذلك nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم بإسناده إليه.
وقيل: الشقاق: العداوة، وحقيقته أن كلا من المتعاديين في شق خلاف شق صاحبه.
واختلف في معنى: خفتم شقاق بينهما [النساء: 35] فقال أبو عبيدة : أيقنتم. وخطأه nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج وقال: لو أيقنا لم نحتج إلى الحكمين. و خفتم على بابها.
[ ص: 268 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء في وأحضرت الأنفس الشح [النساء: 128]: يعني: الشح في الأيام أو في النفقة، أي إن المرأة تشح بالنفقة على ضرائرها وأبنائهن. وقالnindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : هذا في المرأة تشح بالمال والنفس. وتفسيره المعلق بما نقله، ذكره الحسن أيضا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : كالمسجونة، والبغض في النشوز هو بسبب إساءة عشرتها ومنعها نفقته ونفسه.
ثم ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها في تفسير النشوز، وقد سلف في المظالم. وتفسير nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة للآية قال nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=16049وسليمان بن يسار : نزلت في nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج طلق امرأته تطليقة وتزوج شابة، فلما قاربت انقضاء العدة قالت: أنا أصالحك على بعض الأيام. فراجعها، ثم لم تصبر فطلقها، ثم سألت ذلك فراجعها، فنزلت. وسلف نحوه هناك من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي . وقال علي: هي المرأة تكون عند الرجل وهي دميمة أو عجوز تكره مفارقته فيصطلحان على أن يجيئها كل ثلاثة أيام أو أربعة، وقد بسطنا ذلك بأكثر من هذا هناك، فراجعه.