وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أسفل النار، نفقا [الأنعام: 35]: سربا.
4602 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15730أبي، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود، قال: كنا في حلقة عبد الله، فجاء nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة حتى قام علينا، فسلم ثم قال: لقد أنزل النفاق على قوم خير منكم. قال الأسود: سبحان الله! إن الله يقول [إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار] [النساء: 145] فتبسم عبد الله، وجلس nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة في ناحية المسجد، فقام عبد الله فتفرق أصحابه، فرماني بالحصا، فأتيته فقال nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة: عجبت من ضحكه، وقد عرف ما قلت، لقد أنزل النفاق على قوم كانوا خيرا منكم، ثم تابوا فتاب الله عليهم. [فتح: 8 \ 266]
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أسفل النار، نفقا: سربا).
أسندهما nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عنه، ثم ساق إلى الأسود قال: كنا في حلقة عبد الله ، فجاء nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة حتى قام علينا، فسلم ثم قال: لقد أنزل النفاق على قوم خير منكم. قال الأسود : سبحان الله! إن الله يقول: إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار [النساء: 145] فتبسم عبد الله ، وجلس nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة في ناحية المسجد، فتفرق أصحابه، فرماني بالحصا، فأتيته، فقال nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة : عجبت من ضحكه، وقد عرف ما
قلت، لقد أنزل النفاق على قوم كانوا خيرا منكم، ثم تابوا فتاب الله عليهم.
[ ص: 270 ] الشرح:
ما ذكره في تفسير الدرك الأسفل هو كذلك. أي: أسفل درج جهنم. وعبارة مقاتل تعني: الهاوية. قال ناس لرسول الله - صلى الله عليه وسلم: قد كان فلان وفلان منافقين فتابوا منه، فكيف يفعل الله بهم؟ فنزلت: إلا الذين تابوا قال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : يجعلون في توابيت من حديد تغلق عليهم -وروي: من نار- ثم تطبق عليهم، والأدراك لغة: المنازل والطبقات، والدرك بفتح الراء وإسكانها لغتان. وقرأ حمزة بالسكون، واختار nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج الفتح، قال: وعليه اقتصر المحدثون، والدركات للنار، والدرجات للجنة. والنار سبعة أطباق طبق فوق طبق، سميت بذلك لتداركها وتتابع بعضها فوق بعض، وعذبوا أشد من عذاب الكافرين لاستهزائهم ومداجاتهم.
وقوله: (سربا) أي: في الأرض، له مخلص إلى مكان. النفاق هو إظهار خلاف ما يبطن، مأخوذ من النافقاء وهو موضع اليربوع، فإذا طلب (منه) خرج من النافقاء. شبه المنافق به لخروجه من الإيمان.
ومقصود nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة أن جماعة من المنافقين صلحوا واستقاموا فكانوا خيرا من أولئك التابعين لمكان الصحبة والصلاح كمجمع ويزيد ابني جارية بن عامر ؛ كانوا منافقين فصلحت حالهما واستقامت، وكأنه أشار بالحديث إلى تقلب القلوب، نبه عليه nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي . وقال ابن التين: كأن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة حذرهم أن ينزع منهم الإيمان؛ لأن الأعمال بالخواتيم.
[ ص: 271 ] وتبسم عبد الله يحتمل أن يكون عجب nindex.php?page=showalam&ids=21لحذيفة وما قام به من القول بالحق وما حذر منه.
وقوله: (كانوا خيرا منكم ثم تابوا) يعني أنهم لما تابوا كانوا خيرا من هؤلاء وإن كانوا من أفاضل طبقتهم؛ لأن أولئك فضلتهم الصحبة كما سلف.