هي مدنية. قال مقاتل : نزلت نهارا، وقال غيره: ونزلت بعدها التوبة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي . هي في الإنزال بعد براءة عند أكثر العلماء. قال: وذهب إلى أنه ليس فيها منسوخ؛ لتأخرها. وقال آخرون: فيها عشرة مواضع منسوخة، وقال بعضهم فيما حكاه الناس فيها آية واحدة منسوخة، ثم ذكر ستة لتكملة سبعة.
[ ص: 279 ] [المائدة: 11] قيل نزلت بنخلة في الغزوة السابعة. وقيل: بالمدينة في شأن كعب بن الأشرف. ذكره صاحب "مقامات التنزيل".
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي : أن هذه السورة نزلت في حجة الوداع فيما بين مكة والمدينة وهو على ناقته، فأندر كتفها فنزل عنها.
وعند nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي : قرأها - عليه السلام - في خطبته يوم حجة الوداع قال: "يا أيها الناس، إن سورة المائدة من آخر القرآن نزولا فأحلوا حلالها وحرموا حرامها".
(ص): وما أهل لغير الله وهو من استهلال الصبي، واستهل المطر: خرج من السحاب، وأهل بالحج: تكلم به وأظهره، واستهللنا وأهللنا الهلال، كل هذا من الظهور بعضه من بعض.
[ ص: 280 ] هذا الحديث في بعض النسخ وجزم في "الكشاف" بأن المراد -أيضا- رفع الصوت لغير الله، وهو قولهم: باسم اللات والعزى عند الذبح.
(ص): ( فبما نقضهم فبنقضهم)، يريد أن (ما) زائدة، مثل قوله: فبما رحمة من الله لنت لهم ، ودخلت (فبما) للمصدر، وكذا كل ما أشبهه، وهذا أسنده nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، قال -أعني nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : نقضوه من وجوه: كذبوا الرسل الذين جاءوا بعد موسى وقتلوا أنبياء الله، ونبذوا كتابه وضيعوا فرائضه.
(ص): (وقال غيره: الإغراء: التسليط) لعله: يعني بالغير غير من فسر ما قبله، وقد نقلناه عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
وقال في "الكشاف" فأغرينا ألصقنا وألزمنا. من غرى بالشيء إذا ألزمه ولصق به. وأغراه به غيره. ومنه الغراء الذي يلصق به.
(ص): ( التي كتب الله جعل الله)، عبارة "الكشاف" قسمها وسماها، أو خط في اللوح المحفوظ أنها لكم. و الأرض المقدسة بيت المقدس أو أريحاء أو فلسطين أو دمشق والشام، وكان إبراهيم صعد جبل لبنان فقيل له: انظر، فما نظره بصرك فهو مقدس وميراث لذريتك من بعدك.
كل هذا أسنده nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
[ ص: 281 ] (ص): ( دائرة دولة) رواه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . (ص): (وقال سفيان ما في القرآن آية أشد علي من لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم عثر: ظهر. الأوليان: واحدهما أولى، ومنه أولى به: أحق به. (طعامهم) ذبائحهم، هذا ثابت في بعض النسخ.
(ص): ( أجورهن : مهورهن)، أسنده nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
(ص): (المهيمن: الأمين، القرآن أمين على كل كتاب قبله) عزاه في فضائل القرآن إلى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وأسنده nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من حديث علي بن أبي طلحة عنه، وأصله كما قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي مؤيمن فقلبت الهمزة هاء، لأنها أخف، وهو على وزن: مسيطر -أي: الشاهد على خلقه لما يكون منهم قولا وفعلا. قال تعالى: وما تكون في شأن الآية [يونس: 61]، وقيل: إنه الرقيب على الشيء والحافظ له. وقال بعض أهل اللغة: الهيمنة: القيام على الشيء والرعاية له. وقال الأزهري : هو من صفات الله، أي: الشهيد الشاهد، والرقيب والحفيظ، وقيل غير ذلك.
(ص): ( ومن أحياها من حرم قتلها إلا بحق حيي الناس منه جميعا شرعة ومنهاجا : سبيلا وسنة). هذا ثابت في بعض النسخ. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : مخمصة : مجاعة، هذا أسنده nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عنه.