4343 4619 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى nindex.php?page=showalam&ids=16410وابن إدريس، عن أبي حيان، عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - على منبر النبي - صلى الله عليه وسلم يقول:
[ ص: 302 ] أما بعد. أيها الناس، إنه نزل تحريم الخمر وهي من خمسة: من العنب، والتمر، والعسل، والحنطة، والشعير، والخمر ما خامر العقل. [5581، 5588، 5589، 7337 - مسلم: 3032 - فتح: 8 \ 277]
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : الأزلام: القداح يقتسمون بها في الأمور). كذا أسنده nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، قال: وروي عن الحسن وغيره نحوه، وقد سلف إيضاحه.
(ص): النصب والأنصاب: أصنام يذبحون عليها، وصله nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=16935والطبري أيضا.
(ص): غيره الزلم: القدح لا ريش له، وهو واحد الأزلام، والاستقسام: أن يحيل القداح، فإن نهته انتهى، وإن أمرته فعل ما تأمره، وقد أعلموا القداح أعلاما بضروب يستقسمون بها، وفعلت منه: قسمت، والقسوم المصدر.
الزلم -بفتح الزاي واللام وفيه لغة أخرى، وهي ضم الزاي وقوله: (لا ريش له) عبارة nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس . القداح: السهم بلا قذذ ولا نصل، والقدح الواحد من قداح الميسر. وظاهرها مغاير.
والنصب: واحد الأصنام؛ ولذا تكون بسكون الصاد، ونصب بفتح النون، قال القتبي: هو حجر كانت الجاهلية تنصب وتذبح عنده فيجمد الدم. والميسر: القمار.
ثم ساق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : نزل تحريم الخمر، وإن في
[ ص: 303 ] المدينة يومئذ لخمسة أشربة، ما فيها شراب العنب. كذا رواه، وذكر بعد عن والده nindex.php?page=showalam&ids=2عمر خمسة فذكر العنب، ولا مخالفة، فكل واحد روى ما حفظ من الأصناف كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي ، واعترضه ابن التين فقال: ليس ببين لأن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر لم يبين شيئا، ولم يترك صنفا إنما تركه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر .
وما قاله ليس بالبين فقد ذكره nindex.php?page=showalam&ids=2عمر . كما ستعلمه، وهذا الحديث من رواية عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عنه. قال nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي : ليس له عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عنه في "الصحيح" غيره.
ثم ساق حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله عنه: ما كان لنا خمر غير فضيخكم هذا الذي تسمونه الفضيخ. وإني لقائم أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا، إذ جاء رجل فقال: وهل بلغكم الخبر؟ الحديث سلف في المظالم بنحوه وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم . وقوله: (أهرق هذه القلال) هو بفتح الهمزة والهاء وكسر الراء. وذكره ابن التين بلفظ: إن الخمر (الذي) أهريقت. ثم قال: صوابه هريقت أو أريقت، وأما الجمع بين الهاء والهمزة فليس بجيد؛ لأن الهاء بدل من الهمزة فلا يجمع بينهما.
وقوله: (غير فضيخكم) يريد الغالب من الخمر الفضيخ وغيرها بسر، والفضيخ: البسر يشدخ ويترك في وعاء من غير أن تمسه نار. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : هو رطب يشدخ وينبذ.
[ ص: 304 ] والقلة: الكوز اللطيف الذي تقله اليد ولا يثقل عليها. قالها nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي . وزاد: القلة أيضا: الجرة يقلها الرجل القوي. والذي قال أهل اللغة: أن القلة ما يقله الإنسان من جرة أو حب من غير تحديد.
وذكره في الاعتصام والأشربة وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وقد سلف الجمع بينه وبين حديث ابنه nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أول الباب.