رواه nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر، nindex.php?page=showalam&ids=15903وروح بن عبادة عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة .
[ ص: 308 ] هذا الحديث أخرجه أيضا في الرقاق والاعتصام، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، ورواية النضر أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن جمع، عنه منهم: nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من حديث خلاد بن أسلم عنه، ورواية روح ستأتي في الاعتصام عن nindex.php?page=showalam&ids=16202محمد بن عبد الرحيم، عنه. nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم عن محمد بن معمر عنه.
والخنين هو بخاء معجمة. قال النووي في "شرح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ": هكذا هو في معظم النسخ ولمعظم الرواة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي : وهو المشهور وهو خروج الصوت من الأنف بغنة، وعند العذري بحاء مهملة، وممن ذكرها القاضي وصاحب "التحرير". وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الحنين بكاء دون الانتحاب. قلت: وأصله من حنين المرأة وهو نزاعها إلى ولدها، وإن لم يكن عند ذلك صوت. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : وقد يكون حنينها صوتها، ويدل عليه ما جاء في الحديث من حنين الجذع.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وقد يجعلون الحنين والخنين واحدا، لأن الحنين من الصدور، والخنين -بالخاء معجمة- من الأنف. ومنه قول الشاعر:
[ ص: 309 ] … فلن يرجع الموتى خنين المآتم.
قلت: هو nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق يخاطب زوجة ومات لهما ابنان، وأوله:
فما ابناك إلا من بني الناس فاعلمي … … …
وهذا صرح به القزاز يعني: أنهما بمعنى.
وأنشد nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد هذا البيت -بالحاء المهملة- قال: وأنشد له أيضا بالخاء المعجمة، وعند nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : الخنين من بكاء النساء دون الانتحاب، وقيل: هو تردد البكاء حتى يصير في الصوت غنة. وقيل: هو رفع الصوت بالبكاء، وقيل: صوت يخرج من الأنف خن يخن خنينا. [والخنين] أيضا: الضحك إذا أظهره الإنسان فخرج خافيا والفعل كالفعل، وقال في الحاء المهملة: الحنين: الشديد من البكاء والطرب، وقيل: هو صوت الطرب، كان ذلك عن حزن أو فرح.
[ ص: 310 ] وروى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11827أبي البختري عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه - قال: لما نزلت ولله على الناس حج البيت [آل عمران : 97] قال: الحج في كل عام يا رسول الله؟ فسكت، فنزلت لا تسألوا الآية.
وقيل: نزلت في الذين سألوا عن البحيرة والسائبة والوصيلة، ألا ترى أنه بعده ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة قاله nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير حكاه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم وقال مقسم : هي فيما سألت الأمم أنبياءها عن الآيات.
تنبيه:
إنما نهى عن السؤال؛ لأنه تعالى أحب الستر؛ رحمة لعباده، وأحب أن لا يقترحوا المسائل.
فائدة:
قيل: القائل: من أبي؟! هو nindex.php?page=showalam&ids=196عبد الله بن حذافة السهمي بما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الاعتصام، وقيل: أخوه قيس فيما ذكره العسكري.
ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : (حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16791الفضل بن سهل) وهو الأعرج الثقة مات سنة خمس وخمسين ومائتين ببغداد، (ثنا أبو النضر) هاشم بن القاسم مات ببغداد أيضا سنة سبع ومائتين، (ثنا nindex.php?page=showalam&ids=11997أبو خيثمة ) وهو nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير بن معاوية الحافظ مات بعد السبعين ومائة، فلج قبل موته بنحو سنة، (ثنا أبو الجويرية) وهو حطان بن خفاف بن زهير الكوفي، تابعي، (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان قوم يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استهزاء فيقول الرجل: من أبي؟ ويقول الرجل تضل ناقته: أين ناقتي؟ فأنزل الله هذه الآية) حتى فرغ من الآية كلها، وقد أسلفنا هذا أولا، وهذا في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري خاصة.