4348 4624 - حدثني محمد بن أبي يعقوب أبو عبد الله الكرماني، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15712حسان بن إبراهيم، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة، أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=654258قال
(ص): (المائدة أصلها مفعولة كعيشة راضية وتطليقة بائنة، والمعنى: ميد بها صاحبها من خير يقال: مادني يميدني). هذا قول أبي عبيد أنها مأخوذة من العطاء.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : هي مدى من ماد يميد إذا تحرك، وقيل: هي من مادني يميدني إذا أنعشني فكأنها ناعشة، وقيل: من ماد يميد إذا أطعم وهي متقاربة سوى قول nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج ، وهي سفرة حمراء عليها سمكة مشوية بلا فلوس ولا شوك وعند رأسها ملح، وعند ذنبها خل، وحولها من جميع البقول إلا الكراث وخمسة أرغفة على واحد زيتون وآخر سمن، وآخر عسل، وآخر قديد، وآخر جبن.
وأغرب nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد فقال: ما نزلت وهذا مثل ضرب، وحلف الحسن عليه أن القوم لما سمعوا الشرط استغنوا، وقالوا: لا نريد، والصواب ما سلف.
وقال كعب : نزلت يوم الأحد فلذلك اتخذه النصارى عيدا.
[ ص: 314 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : المائدة الطعام بعينه، والعوام يظنونها الأخونة، واحدته خوان.
وقوله: (وتطليقة بائنة) غير ظاهر إلا أن يريد المطلق أبان الطلقة وأعلم بها، وإلا فالظاهر أنها فرقت بين الزوجين فتكون فاعلة على بابها.
(ص): (وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : متوفيك : مميتك) هذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من حديث علي بن طلحة عنه. وهذا اللفظ هو في سورة آل عمران ، وفيها فلما توفيتني قال وهب -كما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم : توفاه الله حين رفعه.
ثم ساق عن nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب قال: البحيرة: التي يمنع درها للطواغيت، فلا يحلبها أحد من الناس. والسائبة كانوا يسيبونها لآلهتهم، لا يحمل عليها شيء. قال: وقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=653260 "رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار".
ما ذكره في البحيرة قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : فهذا إذا نتجت خمسة أبطن، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : سبعة أبطن وكان آخرها ذكرا شقوا أذنها وخلوها لا تمنع من مرعى ولا شراب وعمدوا إلى الخامس فنحروه فأكله الرجال خاصة، قيل: والنساء، وإن كانت أنثى استحيوها وتركوها مع ابنها بعد شقهم أذن الأم وتركهم الانتفاع بها للنساء فقط، وإن كان ميتة اشترك فيها الرجال والنساء.
[ ص: 315 ] واختلف في اشتقاقها قيل: من بحر: إذا شق. وقيل: هذا من الاتساع في الشيء.
والسائبة كما ذكره، وهي المخلاة تذهب حيث شاءت، وكان الرجل إذا قدم من سفر أو برأ من مرض قال: ناقتي سائبة فكانت كالبحيرة، وقيل: هو ما ينذره إذا برأ من مرضه […] فلا ولاء عليه.
والوصيلة: الشاة إذا ولدت ثلاثة أبطن أو خمسة أو سبعة، وكان الأخير ذكرا ذبحوه للآلهة، وأكل منه الرجال والنساء، فإن كانت أنثى استحيوها وإن كان ذكرا وأنثى استحيوهما جميعا، وقال: إنها وصلت أخاها ولم يشرب من لبنها إلا الذكور، وتلا nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: وقالوا ما في بطون هذه الأنعام الآية [الأنعام: 139]. وقيل: إنها إذا ولدت ستة أبطن عدتهن عناقين، وفي السابع عناقا واحدا. حكاه الهروي.
والحامي: البعير إذا ولد ولد ولده، قالوا قضى ما عليه وحمى ظهره، فيترك. وقيل: إذا أدرك من ولده عشرة فحول، قالوا: حمى ظهره، فخلي.
فصل:
وقوله: (" عمرو بن عامر ") إنما هو عمرو بن لحي. واسم لحي ربيعة ابن حارثة بن عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء، وقيل: لحي بن ربيعة ابن إلياس بن مضر، نبه عليه nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي.
و"قصبه" واحد الأقصاب: الأمعاء.
[ ص: 316 ] فصل:
(ص): والوصيلة: الناقة البكر تبكر أول نتاج الإبل، ثم تثني بعد بأنثى، وكانوا يسيبونها لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بالأخرى ليس بينهما ذكر. والحامي: فحل الإبل يضرب الضراب المعدود فإذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت وأعفوه من الحمل فلم يحمل عليه شيء وسموه الحامي قد سلف ذلك، وقيل في الغنم خاصة وقد سلف.
ثم قال: (وقال nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان: أنا شعيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري . قال: سمعت سعيدا قال: يخبره بهذا). قلت: سلف في الفضائل تصريحه لسماعه له من nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان بقوله: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان.
(قال: وقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة - رضي الله عنه: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم … نحوه).
(ورواه ابن الهادي، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه). قلت: أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي nindex.php?page=showalam&ids=12180وأبو نعيم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن ابن الهادي به.