هذا الحديث يأتي في التوحيد والاعتصام، وأهمل خلف الاعتصام، وقوله: ( شيعا فرقا)، أي: مختلفة لا متفقة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : من فوقكم : الرجم من تحت أرجلكم : الخسف، أي: كقارون، وإغراق آل فرعون، والأول كالحجارة المرسلة على قوم لوط وأصحاب الفيل.
وقوله - عليه السلام: "هذا أهون -أو- أيسر" أي لأن الفتن بين المخلوقين وعذابهم أهون من عذاب الله، وبالفتن ابتليت هذه الأمة؛ وذلك أنه - عليه السلام - سأل ألا يظهر على أمته عدو من غيرهم فأعطيها، والثانية فأعطيها، وهذه فمنعها. ولعلهم ابتلاهم بذلك؛ ليكفر عنهم.