وقال nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد، حدثنا يزيد، كتب إلي عطاء، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=36جابرا، عن النبي - صلى الله عليه وسلم. [انظر: 2236 - مسلم: 1581 - فتح: 8 \ 295]
الشرح:
ما ذكره عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أسنده nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر من حديث علي بن أبي طلحة عنه، وهو قول المفسرين.
قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : وهو من الطير ما لم يكن مشقوق الظفر نحو البط وشبهه. وهو عند أهل اللغة من الطير ما كان ذا مخلب، ودخل في ذا ما يصطاد بظفره من الطير، وجميع أنواع الكلاب والسباع والسنانير واختاره nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج أنها ذوات الظلف كالإبل، وما ليس بذي أصابع منفرجة كالإوز والبط.
[ ص: 336 ] وقال ابن زيد : وذوات الظفر الإبل فقط. وقال القتبي: هو كل ذي مخلب من الطير وحافر من الدواب، وحكاه عن بعض المفسرين وقال: سمي الحافر ظفرا على الاستعارة.
والشحوم: شحوم الثرب -وهو المعى- وقيل: الذي لم يختلط بعظم، وقيل: شحوم الكلى.
والظفر بضم الظاء والفاء، وقرأ الحسن بكسر الظاء وإسكان الفاء، وقرأ أبو السمال بكسرها، وهي لغة.
وقوله: ( أو الحوايا : المباعر) وهو من تتمة قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس كما سلف من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : الحوايا: المرابض. وقيل: ما تحويه البطن، واجتمع واستقر. وقيل: بنات اللبن. وقيل: المعى والمصارين التي عليها الشحم.
[ ص: 337 ] وقال أبو عاصم : ثنا عبد الحميد، وهو ابن جعفر فذكره. سلف ذلك كله قبل السلام، وادعى ابن التين أنه وقع هنا لحومها بدل شحومها وأنه غلط، والذي رأيناه شحومها فقط؛ كما أسلفناه. وأجملوه: أذابوه، يقال: أجملته وجملته، وجملت بمعنى أذبت.