قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: ( ورياشا): المال (المعتدين): في الدعاء وفي غيره. عفوا كثروا وكثرت أموالهم الفتاح : القاضي افتح بيننا : اقض بيننا. نتقنا الجبل : رفعنا (انبجست): انفجرت متبر : خسران آسى : أحزن تأس تحزن.
وقال غيره: ما منعك ألا تسجد : يقول ما منعك أن تسجد يخصفان أخذا الخصاف من ورق الجنة، يؤلفان الورق، يخصفان الورق بعضه إلى بعض. سوآتهما كناية عن فرجيهما، ومتاع إلى حين هو هاهنا إلى يوم القيامة، والحين عند العرب من ساعة إلى ما لا يحصى عددها، الرياش والريش واحد، وهو ما ظهر من اللباس. وقبيله : جيله الذي هو منهم. اداركوا : اجتمعوا. ومشاق الإنسان والدابة كلهم يسمى سموما واحدها سم. وهي عيناه ومنخراه وفمه وأذناه ودبره وإحليله. غواش : ما غشوا به. نشرا : متفرقة. نكدا : قليلا. يغنوا : يعيشوا حقيق : حق. واسترهبوهم : من الرهبة تلقف : تلقم. طائرهم : حظهم. طوفان من السيل. ويقال للموت الكثير الطوفان. والقمل الحمنان يشبه صغار الحلم. عروش وعريش بناء. سقط : كل من ندم فقد سقط في يده، الأسباط قبائل بني إسرائيل.
هي مكية، واستثنى بعضهم منها: واسألهم عن القرية أي: سل اليهود، وأكثر ما جرى ذكر اليهود بالمدينة. وقيل: إلا ثماني آيات، وقيل: خمس. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : خمس عشرة.
(ص) (قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : وريشا : المال). وفي نسخة: (ورياشا). وهما قراءتان. وهذا التعليق أسنده nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من حديث علي بن أبي طلحة عنه. وقوله: (ورياشا) وهي قراءة عاصم وسيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم، قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : رواها عنه nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان ، وهي عبارة عن
[ ص: 353 ] سعة الرزق ورفاهية العيش وجود اللبس وقال nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : الريش: الأكل والشرب، والرياش: المال المستفاد.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : الريش: المال كما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . وعنه: اللباس والعيش والنعيم، يقال: تريش الرجل إذا تمول. وقال ابن زيد : هو الجمال، و[قال] قطرب: الريش والرياش واحد -وقد ذكره كذلك بعد- مثل حل وحلال، ويجوز أن يكون مصدرا من قول القائل: راشه الله يريشه رياشا. وقال الأخفش : هو الخصب والمعاش. وقال القتبي: الريش والرياش: ما ظهر من اللباس.
قال مقاتل : نزلت في ثقيف وبني عامر بن صعصعة وخزاعة وبني مدلج وعامر والحارث بن عبد مناة، قالوا: لا نطوف بالبيت الحرام في الثياب التي نقارف فيها الذنوب ولا نضرب على أنفسنا خباء من وبر ولا صوف ولا شعر ولا أدم، وكانوا يطوفون بالبيت عراة ونساءهم يطفن بالليل.
(ص) ((المعتدين) في الدعاء وفي غيره) هو معطوف على قوله: (وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) كذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني عنه أنه لا يحب المعتدين في الدعاء ولا في غيره.
(ص) ( عفوا : كثروا وكثرت أموالهم) أخرجه أيضا من حديث
[ ص: 354 ] علي عنه. وقال مقاتل : أشروا وبطروا ولم يشكروا، وأصله من الكثرة، قال - عليه السلام - "أعفوا اللحى" وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : عفوا سروا بذلك.
(ص) ( الفتاح : القاضي. افتح بيننا : اقض بيننا) أسنده أيضا كما سلف، وعنه: ما كنت أدري قوله: ربنا افتح حتى سمعت ابنة ذي يزن تقول لزوجها: تعال أفاتحك. أي: أقاضيك.
وقال المؤرج: افتح : افصل. قال الفراء : وأهل عمان يسمون القاضي الفاتح والفتاح، وذكر غيره أنها لغة مراد.
ثم قال: (وقال غيره). وهو دال أن ذلك كله من كلام nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . ( ألا تسجد أن تسجد يخصفان : أخذا الخصاف من ورق الجنة. يؤلفان الورق ويخصفان بعضه إلى بعض) أي: فالخصف الخرز، وهو أن يوضع جلد على جلد ويجمع بينهما بسير. وقال الهروي: أن يطبقا على أيديهما ورقة ورقة.
(ص) ( سوآتهما : كناية عن فرجيهما) قال المفسرون: لما بدت سوآتهما طفقا إلى أوراق الجنة فتعالت عنهما ولم يقدروا على الوصول
[ ص: 355 ] إلى شيء منها، فرقت شجرة التين لهما وتهيأت حتى نالا من ورقها ما أرادا، فلذلك جعلها الله تؤتي ثمرها في العام مرتين، وجعل ثمرها ظاهرها وباطنها في الحلاوة سواء، ونزهها عن القشر والنوى وأنبتها في الدنيا كنبتها في الجنة. وقيل: شجرة الموز، فلذلك قوى الله خضرتها في اللون والنعومة، وجعل ثمرها ليس فيه نوى، وهو من أطيب الأغذية ولا يحدث عنه فضل، وجعل شجرها لا ينقطع كلما قطعت واحدة نشأت عنها أخرى. وقيل: كانت شجرة غير معلومة.
(ص) ( ومتعناهم إلى حين . هو ههنا إلى يوم القيامة، والحين عند العرب من ساعة إلى ما لا يحصى عدده)، هو كما قال، ثم قال: (الرياش والريش واحد)، وقد سلف، قال: (وهو ما ظهر من اللباس).
(ص) ( وقبيله : جيله الذي هو منهم) قلت: قال غيره: جنوده؛ قال تعالى: وجنود إبليس أجمعون [الشعراء: 95] وقيل: خيله ورجله؛ قال تعالى: بخيلك ورجلك [الإسراء: 64] وقيل: ذريته؛ قال تعالى: أفتتخذونه وذريته [الكهف: 50] وقيل: أصحابه. وقيل: ولده ونسله. وقال الأزهري : القبيل: جماعة ليسوا من أب واحد، وجمعه: قبل، فإذا كانوا من أب واحد فهم قبيلة.
[ ص: 356 ] (ص) (ما غشوا به). قلت: هو جمع غاشية وهي التغطية.
(ص) ( نشرا : متفرقة. نكدا : قليلا) قلت: أكثرهم: عسرا ( و يغنوا : يعيشوا) أخرجه عبد عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، وعنه: كأن لم ينعم، رواه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عنه، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
(ص) ( حقيق : حق) أي: جدير. ( واسترهبوهم : من الرهبة) أي: الخوف. ( تلقف : تلقم. طائرهم : حظهم. طوفان من السيل، ويقال للموت الكثير: طوفان. والقمل : الحمنان يشبه صغار الحلم) قلت: قد سلف كذلك في مناقب موسى - عليه السلام - والحمنان: قراد. قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : أوله قمقامة صغير جدا، ثم حمنانة، ثم حلمة ثم عل ثم طلح. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه السوس الذي يخرج من الحنطة، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وفي رواية أنه الدبى. وعن ابن زيد : البراغيث.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير : هي دواب صغار سود.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : وهي عند العرب صغار القردان. وعند الهروي كبارها. وقيل: دواب أصغر من القمل.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي وغيرهما فيما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي : هي الجراد الطيارة التي لها أجنحة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : هي بنات الجراد.
[ ص: 357 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني : هي القمل، وبه قرأ الحسن بفتح القاف وسكون الميم.
وقال الفراء : لم يسمع للقمل واحدة.
وقال الأخفش : واحده قملة. وحكى nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير أن القمل دابة تشبه القمل تأكله الإبل.
وتفسير nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري السالف هو قول أبي عبيد ، ومعناه أنه ضرب من القراد يشبه الحلم يقال: إن الحلمة تتقفى من ظهرها فتخرج منها القمقام وهو أصغر فيما رأيته مما يمشي ويتعلق بالإبل، فإذا امتلأ سقط بالأرض وقد عظم، ثم يضمر حتى يذهب دمه فيكون قرادا فيتعلق بالإبل ثانية فيكون حمنة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية : أرسل الله الحمنان على دوابهم فأكلتها حتى لم يقدروا على الميرة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : القمل: صغار الذر والذبان، قيل: هو شيء صغير له جناح أحمر، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : هو شيء يشبه الحلم، وهو لا يأكل أكل الجراد ولكن يمتص الحب إذا وقع فيه الدقيق وهو رطب، فتذهب قوته وخيره، وهو خبيث الرائحة، وفيه مشابهة من الحلم.
قال في "الجامع": هو شيء أصغر من الظفر له جناح أحمر وأكدر. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف: هو شيء يقع في الزرع ليس بجراد، فيأكل السنبلة وهي
[ ص: 358 ] غضة قبل أن تخرج فيطول الزرع ولا سنبلة فيه. وقال أبو عمرو : هي بلغة أهل اليمن البرغوث أو دابة تشبهه.
وقد بسطنا الخلاف هناك، وأعدناه هنا لطوله، وهذه إحدى الآيات التسع يجمعها:
عصا ويد جراد قمل ودم ضفادع حجر والبحر والطور
وقيل: بدل الثلاثة الأخيرة: الطوفان والأخذ بالسنين والنقص، فيزاد بعد الأول: طوفان جدب نقص سنين.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رحمه الله: (عروش: بناء) أسنده nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عن علي بن أبي طلحة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : وما كانوا يعرشون.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : يبنون البيوت والمساكن، وقيل: يعرشون الكروم: أي يرفعون عرائشها.
(ص) ( سقط : كل من ندم فقد سقط في يده) هو كما قال، وقد سلف في مناقب موسى.
(ص) ( والأسباط : قبائل بني إسرائيل) قلت: وهو في الأصل شجرة لها أغصان.
(ص) ( يعدون : يتعدون يجاوزون. تعد : تجاوز) هو كما قال ( شرعا : شوارع) أي: ظاهرة على وجه الماء.
[ ص: 359 ] فمرت به : استمر بها الحمل. ينزغنك : يستخفنك. (طيف): ملم به لمم، ويقال طائف وهو واحد. يمدونهم : يزينون لهم. وخيفة : خوفا، وخفية من الإخفاء) هو كما قال.
( والآصال واحدها أصل وأصيل: ما بين العصر إلى المغرب كقوله: بكرة وأصيلا ) قال ابن التين: وأصل بضم الهمزة والصاد، كذا ضبطه في بعض الروايات، وفي بعضها: أصيل، وليس ببين إلا أن يريد: أصلا، جمع: أصيل، فيصح ذلك، وما فسره به ذكره جماعة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : الأصيل: بعد العشاء، وجمعه: أصل وآصال وأصايل، وقيل: أصل جمع أصيل كعبد وعبيد، وأصايل على هذا جمع الجمع. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : الأصايل لعله أن يكون جمع أصيلة.