ساق فيه الحديث المذكور عن محمد بن النضر، ثنا عبيد الله به. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ نفسه، وهو أحد الأحاديث التي يرويها nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن شخص، ويرويها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن رجل عن ذلك الشخص.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد في "تفسيره" من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال: نزلت في النضر بن الحارث بن كلدة، ونقله nindex.php?page=showalam&ids=15466الواحدي عن الأكثرين.
وروى عبد عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة أن هذا قول سفهاء هذه الأمة وجهالها، وقيل: نزلت في مشركي قريش، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق فيما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري .
قال مقاتل : وذلك أن النضر لما قال: الذي يقوله محمد أساطير الأولين، قال nindex.php?page=showalam&ids=5559عثمان بن مظعون : اتق الله فإن محمدا يقول الحق، قال: وأنا أقول الحق، قال: فإن محمدا يقول: لا إله إلا الله، قال:
[ ص: 384 ] وأنا أقولها ولكن أقول: الملائكة بنات الرحمن فنزلت: قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين [الزخرف: 81] فقال: صدقني محمد، فقال له الوليد بن المغيرة -وكان فصيحا: لا والله ما صدقك، فلما فطن لها النضر قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية فنزلت: وما كان الله ليعذبهم الآية يعني: يصلون، وذلك أن نفرا من بني عبد الدار قالوا: إنا قوم نصلي عند البيت، فلم يكن الله معذبنا ونحن نصلي فنزلت وما لهم ألا يعذبهم الله إذ ليس بينهم نبي ولا مؤمن، وهم يصدون عن المسجد الحرام المؤمنين، ثم أخبر عن صلاتهم بما سلف.
ونقل nindex.php?page=showalam&ids=15466الواحدي عن المفسرين في قوله: وما كان الله ليعذبهم أي: ما كان الله ليعذب هؤلاء المشركين وأنبياؤهم معهم بين أظهرهم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لم يعذب قرية حتى يخرج النبي منها والذين آمنوا، ويلحق بحيث أمر وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون . أي: ما كان الله معذب هؤلاء الكفار وفيهم المؤمنون يستغفرون، وقيل: منهم من قد سبق له من الله الدخول في الإيمان منهم nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان بن حرب ، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، والحارث بن هشام ، وحكيم بن حزام وجماعة، واختاره nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
والمراد بالتعذيب هنا تعذيب الاستئصال، ثم ذكر المشركين خاصة وأنه معذبهم بالسيف فقال: وما لهم ألا يعذبهم الله [الأنفال: 34]
[ ص: 385 ] أي: لا يعذبهم الله بالسيف وهم يصدون عن المسجد الحرام، يعني المؤمنين بمنعهم من الطواف بالبيت وما كانوا أولياءه؛ لأنهم قالوا: نحن أولياؤه، فرد عليهم وقال: إن أولياؤه إلا المتقون .
ومنهم من ادعى نسخها بقوله: وما لهم ألا يعذبهم الله ووهاه النحاس ، وقال: سائر العلماء على أنها محكمة.