إذا ما قمت أرحلها بليل تأوه آهة الرجل الحزين
إذا ما قمت أرحلها بليل تأوه آهة الرجل الحزين
رددن تحية وكنن أخرى (وثقبن الوصاوص) بالعيون
أفاطم قبل بينك متعيني ومنعك ما سألت كأن تبيني
فلا تعدي مواعد كاذبات تمر بها رياح الصيف دوني
فإني لو تخالفني شمالي لما أتبعتها أبدا يميني
إذا لقطعتها ولقلت بيني كذلك أجتوي من يجتويني
فسل الهم عنك بذات لوث عذافرة كمطرقة القيون
إذا ما قمت أرحلها بليل … … …
تقول إذا درأت لها وضيني أهذا دينه أبدا وديني
أكل الدهر حل وارتحال فما يبقي علي ولا يقيني
فإما أن تكون أخي بحق فأعرف منك غثي من سميني
وإلا فاطرحني واتخذني عدوا أتقيك وتتقيني
فما أدري إذا يممت أرضا أريد الخير أيهما يليني
آلخير الذي أنا أبتغيه أم الشر الذي هو يبتغيني