4658 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب قال: كنا عند nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة فقال: ما بقي من أصحاب هذه الآية إلا ثلاثة، ولا من المنافقين إلا أربعة. فقال أعرابي: إنكم أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - تخبرونا فلا ندري، فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا ويسرقون أعلاقنا؟ قال: أولئك الفساق، أجل لم يبق منهم إلا أربعة، أحدهم شيخ كبير لو شرب الماء البارد لما وجد برده. [فتح: 8 \ 322].
يعني: رءوس قريش وقادتهم أبو جهل وأمية بن خلف وعتبة بن ربيعة وأبو سفيان بن حرب وسهيل بن عمرو .
قال الفراء : لا عهود لهم.
قرأ ابن (عامر ) إيمان بكسر الهمزة، والباقون بالفتح.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : أهل فارس والروم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة : ما قوتل أهل هذه الآية ولم يأت أهلها.
اعترض nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي فقال: قال إسماعيل: يعني الذين كاتبوا المشركين، وليس في الحديث الذي ذكره بيان للآية، وقد ذكر بيانها سفيان عن إسماعيل، عن زيد: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة يقول: ما بقي من المنافقين من أهل هذه الآية: لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء [الممتحنة: 1] إلا أربعة أنفس قال: فإذا كان ما ذكرت في خبر سفيان ، فحق أن يخرج في سورة الممتحنة، وإنما ذكر المنافقين في البقرة وآل عمران وغيرهما فلم أتى بهذا الحديث في ذكرهم؟
قلت: وكان nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة أسر إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - بأسماء عدة من المنافقين وأئمة الكفر الذين نزلت فيهم الآية ولم يسر إليه بأسماء جميعهم، وإليه الإشارة بقوله: لا تعلمهم نحن نعلمهم [التوبة: 101].
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : وظاهر إيراد حديث nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة أنه يعلمهم؛ لقوله: (ولا من المنافقين إلا أربعة) إلا أن يقال: ممن سمي له.
و(يبقرون) بالباء ثم قاف أي: يفتحون، يقال: بقرت الشيء إذا فتحته، قاله nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس ، ورواه قوم بالنون بدل الباء، حكاه nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي ، والأول أصح. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معنى ينقرون: ينقبون، والنقر أكثره إنما يكون في الصخور والخشب، والأعلاق يعني بعين مهملة كما ضبطه به nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : المال النفيس، وكل شيء له قدر، واحده: علق بكسر العين، يسمى بذلك لتعلق العلم به.
[ ص: 410 ] وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الأعلاق: نفائس الأموال، وكل شيء له قيمة أو له من نفسه قدر فهو علق. وبخط الدمياطي بالغين المعجمة ضبطها، وقد حكاه ابن التين، ثم قال: لا أعلم له وجها.
وقوله: (لما وجد برده) إشارة إلى قطع لذته. ومعنى (أجل): نعم.