4662 - حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب، عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16329ابن أبي بكرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة، nindex.php?page=hadith&LINKID=654294عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا منها، أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان". [انظر: 67 - مسلم: 1679 - فتح: 8 \ 324]
هو قول أبي عبيدة . و الدين هو الحساب الصحيح. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : القضاء القيم.
وقوله: فلا تظلموا فيهن أنفسكم أي في الأربعة، وقيل: في الاثني عشر بالقتال ثم نسخ. وقيل بارتكاب الآثام.
[ ص: 414 ] سلف في العلم، وبدء الخلق، والمغازي، والحج، وأخرجه في الأضاحي nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، وابتدأ - عليه السلام - بذي القعدة، ومنهم من ابتدأ بالمحرم؛ ليكون عددها من سنة.
وقوله: ("ثلاثة متواليات") بدل عن متوالية؛ تنبيها على تقليلها في معدودات.
وقوله: ("ورجب مضر") إلى آخره، هو إيضاح له؛ لأن غير مضر كانوا ينقلونه عنه إلى شهر غيره كما فعلوه في النسيء، وكانت مضر تحافظ على تحريم رجب وشعبان من أجله، وربيعة تجعل منها رمضان.
وقوله: "إن الزمان قد استدار … " إلى آخره، كان ذلك في حجة الوداع، وهو سبب تأخيره حجة الوداع إلى العاشرة حتى وقع الحج في ذي الحجة موافقة لأول الخلق فإنه يقال: أول خلق الشمس في برج الحمل فوافق ذلك تاسع ذي الحجة.