4392 4669 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم قال: قلت nindex.php?page=showalam&ids=11804لأبي أسامة: أحدثكم nindex.php?page=showalam&ids=15908زائدة، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115شقيق، عن nindex.php?page=showalam&ids=91أبي مسعود الأنصاري قال nindex.php?page=hadith&LINKID=654301كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر بالصدقة، فيحتال أحدنا حتى يجيء بالمد، وإن لأحدهم اليوم مائة ألف، كأنه يعرض بنفسه [انظر: 1415 - مسلم: 1018 - فتح: 8 \ 330]
وعنه أيضا قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر بالصدقة … الحديث، سلف أيضا.
وما ذكر في (جهدهم) هو قول البصريين: إنهما لغتان بمعنى.
[ ص: 423 ] وقال بعض الكوفيين: هذه بالفتح: المشقة، وبالضم: الطاقة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي : هو بالضم في المشقة وبالفتح في العمل.
ومعنى ( يلمزون : يعيبون). كما قال، وقيل: كان nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف تصدق بنصف ماله أربعة آلاف درهم أو أربعمائة دينار، وأتى عاصم بن عدي بمائة وسق تمر، فلمزهما المنافقون، وقالوا: هذا رياء، فنزلت. فقال قوم: ما أعظم رياءه فنزلت هذه الآية، وجاء أنصاري بنصف صبرة من تمر فقالوا: ما أغنى الله عن هذا! فنزلت والذين لا يجدون إلا جهدهم . ويروى أن أبا عقيل جاء بصاع تمر فقال: ما لي غير صاعين نقلت فيهما الماء على ظهري (خبأت) أحدهما لعيالي وجئت بالآخر، فقال المنافقون: إن الله لغني عن صاع هذا. وقد أوضحنا ذلك هناك فراجعه.
وأبو عقيل : اسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن ثعلبة من ولد (عبهلة) بن مكي كان اسمه عبد العزى فسماه - عليه السلام - عبد الرحمن عدو الأوثان، حليف بني جحجبى بن كلفة بن عوف ، شهد بدرا وما بعدها واستشهد يوم اليمامة.