4678 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، عن nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، أن عبد الله بن كعب بن مالك -وكان قائد nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك- قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك nindex.php?page=hadith&LINKID=654310يحدث حين تخلف عن قصة تبوك. فوالله ما أعلم أحدا أبلاه الله في صدق الحديث أحسن مما أبلاني، ما تعمدت منذ ذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى يومي هذا كذبا، وأنزل الله -عز وجل- على رسوله - صلى الله عليه وسلم - لقد تاب الله على النبي والمهاجرين [التوبة: 117] إلى قوله وكونوا مع الصادقين [التوبة: 119]. [ مسلم: 716 - فتح: 8 \ 343].
ومعنى يزيغ يميل، وليس ميلا عن الإسلام، وإنما هموا بالقعود فتاب الله عليهم، وأمرهم به. ومعنى خلفوا عن الأمر الذي قبل من الذين اعتذروا كما سلف، وقيل: عن التوبة، وقيل: معناه تركوا، و رحبت : وسعت، و وظنوا : أيقنوا.
قوله: (وكانت nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة محسنة في شأني معنية في أمري) أي: تذكر فضله، وروي (معنية في أمري) من عنيت في الأمر: إذا تكلفته.
ومعنى (أبلاه): اختبره. قيل: ولا يكون الابتلاء إلا في الخير، والبلاء من بلوت يكون في الخير والشر.