4404 [ ص: 452 ] 11 - ومن سورة هود - صلى الله عليه وسلم -
وقال أبو ميسرة: الأواه الرحيم بالحبشية. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: (بادئ الرأي) ما ظهر لنا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: الجودي جبل بالجزيرة. وقال الحسن: إنك لأنت الحليم يستهزئون به، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أقلعي أمسكي. عصيب شديد. لا جرم بلى. وفار التنور نبع الماء. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة: وجه الأرض. [فتح: 8 \ 848]
(ص) (وقال أبو ميسرة: الأواه: الرحيم بالحبشية) وقد سلف الكلام فيه في براءة.
(ص) (وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : (بادي الرأي) ما ظهر لنا) هذا أسنده أبو محمد من حديث عثمان بن عطاء ، عن أبيه، عنه، كما سلف في أحاديث الأنبياء.
(ص) (وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الجودي : جبل بالجزيرة) هذا أسنده أبو محمد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عنه كما سلف: تشامخت الجبال وتطاولت وتواضع هو لله فلم يغرق، فأرست عليه السفينة. وقيل: إن جبل الجودي بالموصل، وقيل: بآمد وهما من الجزيرة. وقال ياقوت: إنه جبل مطل على جزيرة nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر على دجلة فوق الموصل،
[ ص: 453 ] بالقرب من قرية ثمانين. قال بعضهم: أكرم الله ثلاثة جبال بثلاثة أنبياء: حراء بنبينا، والجودي بنوح، والطور بموسى صلى الله عليهم وسلم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فيما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13508ابن مردويه : لما استوت السفينة على الجودي لبث نوح ما شاء الله ثم أذن له فهبط على الجبل، ودعا الغراب فقال: ائتني بخبر الأرض، فانحدر الغراب على الأرض وفيها الغرقى من قوم نوح، فجعل يأكل فأبطأ على نوح فلعنه، ودعا الحمامة فأمرها فلم تلبث إلا قليلا حتى جاءته تنفض وريشة في منقارها، فقالت: اهبط فقد أنبتت الأرض، فبارك نوح فيها وفي بيت يأويها وأن تحبب إلى الناس، وقال: ولولا أن يغلبك الناس على نفسك لدعوت الله أن يجعل رأسك من ذهب.
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي أن طول السفينة ألف ذراع ومائتا ذراع وعرضها ستمائة ذراع، وكانت ثلاث طبقات، طبقة فيها الدواب والوحش، وطبقة فيها الإنس، وطبقة فيها الطير وكانت من الساج. وفي رواية: طولها ثمانون ذراعا وعرضها خمسون ذراعا، وبابها في عرضها، وارتفاعها في السماء ثلاثون ذراعا.
(ص) (وقال الحسن: إنك لأنت الحليم يستهزئون به) هذا أسنده أبو محمد الحنظلي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11915أبي المليح عنه.
[ ص: 454 ] (ص) (وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أقلعي أمسكي. عصيب شديد. لا جرم بلى. وفار التنور نبع الماء) هذا رواه أيضا من حديث علي بن طلحة عنه.
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : وجه الأرض) يقال: أقلعت السماء بعدما أمطرت: إذا أمسكت.
قال أبو عبيدة : إنما قيل له: عصيب، لأنه يعصب الناس بالسكر. و[لا] جرم: لا بد، ولا محالة. وأصله من جرم. أي: كسب.
وقوله: ( وفار نبع) أي: ظهر على وجه الأرض، وقيل لنوح: إذا رأيت الماء على وجه الأرض فاركب أنت وأصحابك في السفينة.
وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري . وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يريد التنور الذي يخبز فيه. قال الحسن: كان تنورا من حجارة.