[ ص: 462 ] هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
ومعنى: "لا تغيضها" أي: لا تنقصها يقال: غاض الماء: يغيض. و("سحاء"): دائمة الصب والهطل بالعطاء، أصله السيلان، يريد: كأنها لامتلائها بالعطاء تسيل الليل والنهار، وروي: سحا. بالتنوين على المصدر. ومعنى: "بيده الميزان" إلى آخره: قسمته بالعدل. وأئمة السنة على وجوب الإيمان بهذا وأشباهه من غير تفسير، بل يجري على ظاهره، ولا يقال: كيف.
(ص) ( اعتراك : افتعلت من عروته، أي: أصبته، ومنه: يعروه، واعتراني) أسنده أبو محمد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
(ص) ( آخذ بناصيتها أي: في ملكه وسلطانه، عنيد وعنود وعاند واحد، هو تأكيد التجبر) هو كما قال.
(ص): ( واستعمركم : جعلكم nindex.php?page=showalam&ids=56عمارا ) أسنده أبو محمد أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد كما سلف. (أعمرته الدار فهي عمرى: جعلتها له) قلت: أي: هبة.
(ص) ( نكرهم : وأنكرهم واستنكرهم واحد) أي: خاف من امتناعهم عن طعامه.
(ص) ( حميد مجيد : كأنه فعيل من ماجد. محمود من حمد) أي: وهو ذو الشرف والمجد والكرم.