قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: (هاد) [الرعد: 7] داع. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: صديد قيح ودم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة اذكروا نعمة الله عليكم أيادي الله عندكم وأيامه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: من كل ما سألتموه رغبتم إليه فيه ويبغونها عوجا يلتمسون لها عوجا وإذ تأذن ربكم أعلمكم آذنكم فردوا أيديهم في أفواههم هذا مثل كفوا عما أمروا به مقامي حيث يقيمه الله بين يديه من ورائه قدامه. لكم تبعا واحدها تابع مثل غيب وغائب بمصرخكم استصرخني استغاثني يستصرخه من الصراخ ولا خلال مصدر خاللته خلالا، ويجوز أيضا جمع خلة وخلال اجتثت استؤصلت.
هي مكية إلا آية: ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا [إبراهيم: 28] وفي المراد بذلك أقوال محلها التفسير. قال nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي : ونزلت بعد سورة نوح، وقبل سورة الأنبياء.
(ص) (قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : (هاد) داع) أسنده nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من حديث علي عنه. (وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : صديد قيح ودم) أسنده nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عنه، وكذا ما ذكره عنه بعد في قوله: من كل ما سألتموه رغبتم إليه فيه.
(ص) (وقال nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة : اذكروا نعمة الله أيادي الله
[ ص: 500 ] عندكم وأيامه) هو كذلك في "تفسيره".
(ص) ( ويبغونها عوجا يلتمسون لها عوجا) أي: يلتمسون غير القصد، والعوج بالفتح: ما كان مائلا منتصبا كالحائط. والعود: كالجبل وشبهه، وبالكسر: في الأرض والدين وشبههما، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت وابن فارس.
وما ذكره عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في وآتاكم من كل ما سألتموه استحسنه النحاس ، فذهب إلى أنهم أعطوا ما لم يسألوه، وذلك معروف في اللغة أنه يقال: امض إلى فلان، فإنه يعطيك كل ما سألت، وإن كان يعطي غير ما سأل.
وقرئ: (من كل)، بالتنوين، وفسره nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة على النفي. وقال الحسن: من كل الذي سألتموه، أي: من كل ما سألتم.
(ص) ( وإذ تأذن ربكم أعلمكم) معنى تأذن: أذن، مثل توعد وأوعد. قال الفراء : تأذن وأذن بمعنى.
(ص) ( مقامي : حيث يقيمه الله بين يديه) هو قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس
[ ص: 501 ] وغيره، وهو من باب إضافة المصدر إلى المفعول كما تقول: ندمت على ضربك.
(ص) ( من ورائه جهنم : قدامه) قال أبو عبيدة وغيره: وهو من الأضداد، واستشكله ابن عرفة، وإنما قيل ذلك في الأماكن والأوقات، وقال الأزهري : معناه ما توارى عنه واستتر.
(ص) ( لكم تبعا واحدهم تابع مثل غيب وغائب) قلت: أي: قال الضعفاء وهم: الأتباع الذين استكبروا لأكابرهم الذين استكبروا عن العبادة (لله).
(ص) ( بمصرخكم استصرخني: استغاثني، يستصرخه من الصراخ) وهو الإغاثة. قال الحسن: إذا كان يوم القيامة قام إبليس خطيبا على منبر من نار فقال: الله وعدكم وعد الحق الآية، والقراءة الصحيحة: فتح الياء في (مصرخي) وهو الأصل، وقرأ حمزة : بكسر الياء.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : هي عند جميع النحويين ضعيفة، ولا وجه لها إلا وجه
[ ص: 502 ] ضعيف، وهو ما أجازه الفراء من الكسر على أصل التقاء الساكنين. (ص) ( ولا خلال : مصدر من خاللته خلالا، ويكون أيضا جمع خلة وخلال) قلت: كظلة وظلال. قال ابن التين: كذا قال، والذي ذكره الجماعة: أنه مصدر خالله كما ذكره أولا.