أخبرناهم أنهم سيفسدون، والقضاء على وجوه وقضى ربك [الإسراء: 23] أمر ربك، ومنه الحكم إن ربك يقضي بينهم [يونس: 93]، ومنه الخلق فقضاهن سبع سماوات [فصلت: 12]. نفيرا [الإسراء: 6] من ينفر معه. وليتبروا [الإسراء: 7] يدمروا ما علوا [الإسراء: 7]. حصيرا [الإسراء: 8] محبسا محصرا (حق) [الإسراء: 16] وجب ميسورا [الإسراء: 28] لينا. خطئا [الإسراء: 31] إثما، وهو اسم من خطئت، والخطأ مفتوح مصدره من الإثم، خطئت بمعنى أخطأت. تخرق [الإسراء: 37]: تقطع. وإذ هم نجوى [الإسراء: 47]: مصدر من ناجيت، فوصفهم بها، والمعنى: يتناجون ورفاتا [الإسراء: 49، 98]: حطاما واستفزز [الإسراء: 64] استخف بخيلك [الإسراء: 64]: الفرسان، والرجل: الرجالة واحدها راجل مثل صاحب وصحب، وتاجر وتجر. حاصبا [الإسراء: 68] الريح العاصف، والحاصب أيضا ما ترمي به الريح ومنه حصب جهنم [الأنبياء: 98] يرمى به في جهنم، وهو حصبها، ويقال: حصب في الأرض ذهب، والحصب مشتق من الحصباء والحجارة. تارة [الإسراء: 69] مرة وجماعته تيرة وتارات لأحتنكن [الإسراء: 62] لأستأصلنهم يقال احتنك فلان ما عند فلان من علم استقصاه. طائره [الإسراء: 13]: حظه. قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: كل سلطان في القرآن فهو حجة. ولي من الذل [الإسراء: 111] لم يحالف أحدا. [فتح: 8 \ 388]
قال الأزهري : قضى في اللغة على وجوه مرجعها إلى انقطاع الشيء وتمامه، منها: ثم قضى أجلا [الأنعام: 2] معناه ختمه وأتمه، ومنه الأمر وقضى ربك [الإسراء: 23] وكأنه أمر قاطع حتم، ومنه الإعلام وقضينا إلى بني إسرائيل [الإسراء: 4] أعلمناهم إعلاما قاطعا، ومنه وقضينا إليه ذلك الأمر [الحجر: 66] أي: أوحينا وأعلمنا. ومنه القضاء: الفصل في الحكم، ومنه: قضى دينه. أي: قطع بالعزيمة عليه الأداء، وكل ما أحكم عمله فيه، وقضى ذمته: إذا قضى أمرا قطعه وأخذ بأحكامه. ومنه القتل، وذلك قوله: فقضى عليه أي: قتله.
(ص) نفيرا من ينفر معه) قيل: هو بمعنى نافر مثل قدير وقادر، وقيل: هو جمع نفر كعبد وعبيد، وأصله القوم يجتمعون فيشيرون إلى أعدائهم ليحاربوهم.
[ ص: 531 ] (ص) وليتبروا يدمروا ما علوا ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : كل شيء كسرته وفتته فقد تبرته، والمعنى: ليدمروا وليخربوا ما غلبوا عليه.
(ص) ( حصيرا محبسا محصرا) هو قول nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، ومحبسا بكسر الباء الموحدة، وقال الحسن: فراشا ومهادا. و(محصرا) بفتح الصاد، لأنه من حصر يحصر.
(ص) ( (حق) وجب) هو قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : استوجب العذاب، يعني قوله: وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا [الإسراء: 15].
(ص) ( ميسورا لينا) هذا أصله اللين السهل، قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : عدهم عدة حسنة.
(ص) ( خطئا [الإسراء: 31] إثما، وهو اسم من خطئت، والخطأ مفتوح مصدره من الإثم، خطئت بمعنى أخطأت) قلت: قوله: (هو اسم من خطئت) الذي قاله جماعة من أهل اللغة كما قاله ابن التين أنه بكسر الخاء مصدر خطأ، مثل علم علما، وقد يصح في المصدر فتح الخاء مثل ما في الأصل، والطاء ساكنة.
وقوله: (خطئت بمعنى أخطأت) المشهور من قول أهل اللغة خلافه، كما نبه عليه ابن التين أيضا، وذلك أن خطئ إذا أثم وتعمد الذنب، وأخطأ يخطئ، والاسم الخطأ إذا لم يتعمده، وقيل: خطأ إذا لم يصب الصواب.
[ ص: 532 ] (ص) ( لن تخرق لن تقطع) يقال: خرق ثوبه إذا قطعه وشقه، قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لن تخرق بكبرك ومشيك عليها، ولن تبلغ الجبال طولا بعظمتك، وإنما أنت مخلوق عبد ذليل.
(ص) وإذ هم نجوى : مصدر من ناجيت، فوصفهم بها، والمعنى: يتناجون) أي: بينهم بالتكذيب والاستهزاء قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
(ص) ( بخيلك : الفرسان، والرجل: الرجالة واحدها راجل، مثل صاحب وصحب، وتاجر وتجر) قلت: والباء في بخيلك زائدة، وكل راجل راكب أو راجل في معصية الله فهو من خيل إبليس وجنوده، والرجل جمع راجل وقرأ حفص بكسر الجيم.
(ص) ( حاصبا الريح العاصف) أي: تحمل التراب (والحاصب أيضا ما ترمي به الريح ومنه حصب جهنم [الأنبياء: 98] يرمى به في جهنم، وهو حصبها، ويقال: حصب في الأرض ذهب، والحصب مشتق من الحصباء والحجارة) أي: وهي العذاب. يحصبكم: يرميكم بالحجارة.
[ ص: 533 ] (ص) ( تارة [الإسراء: 69] مرة وجماعته تيرة وتارات) تيرة بكسر التاء وفتح الياء والأحسن كما قال ابن التين: سكونها مثل قاع وقيعة.
(ص) ( لأحتنكن [الإسراء: 62] لأستأصلنهم، يقال: احتنك فلان ما عند فلان من علم استقصاه) قلت: فالمعنى: لأستأصلنهم ولأستولين عليهم بالإغواء والإضلال، وأصله من احتناك الجراد الزرع وهو أن يأكله ويستأصله باحتناك ويفسده. هذا هو الأصل ثم تسمى الاستيلاء على الشيء وأخذ كله احتناكا.
(ص) (قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كل سلطان في القرآن فهو حجة) هذا أسنده nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عنه.
(ص) ( ولي من الذل [الإسراء: 111] لم يحالف أحدا) أي: ولم يبتغ نصر أحد، وهذا قول nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، أي: لم يحتج في الانتصار بغيره.