حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله ، ثنا سفيان ، عن عمرو ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنه - وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس قال: هي رؤيا عين أريها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة أسري به والشجرة الملعونة في القرآن : شجرة الزقوم.
زاد nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور بإسناده: وليست رؤيا منام، وقيل: إنما فتن الناس بالرؤيا والشجرة؛ لأن جماعة ارتدوا وقالوا: كيف يسرى به إلى بيت المقدس في ليلة واحدة، وقالوا لما نزلت شجرت الزقوم طعام الأثيم [الدخان: 43]: كيف تكون في النار شجرة فإنها تأكلها النار، فكانت فتنة لهم، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
فإن قلت: وأين ذكر الله في القرآن لعنها، قلت: قد لعن آكلها والعرب تقول: فكل طعام مكروه ملعون، وهذه الشجرة هي الزقوم كما سلف قيل: هي شجرة غبراء مرة قبيحة الرءوس حكاه nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني.
[ ص: 548 ] وقيل: هو فعول وهو (الزقم) وهو اللقم الشديد والشرب المفرط، وقيل: من الزقم (وهي) القيء، وفي لغة اليمن كل طعام يتقيأ منه يقال له: زقوم، وقال ثعلب: كل طعام يقتل، والزقم: الطاعون. وحكي في "غرر التبيان" فيه ثلاثة أقوال: شجرة الكشوث تلتوي على الشجر فتجففه، الشيطان: أبو جهل.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=13508ابن مردويه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن أبيه عن مناء مولى nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت nindex.php?page=showalam&ids=17065لمروان: أشهد أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لك ولأبيك ولجدك: "إنكم الشجرة الملعونة في القرآن"، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما لما ذكر الله الزقوم في القرآن قال أبو جهل: هل تدرون ما الزقوم؟ هو التمر بالزبد، أما والله لئن أمكننا الله بها لتزقمناها تزقما فنزلت: والشجرة الملعونة في القرآن الآية. وعند مقاتل : قال عبد الله بن الزبعرى: إن الزقوم بلسان البربر الزبد. فقال أبو جهل: يا جارية ابغينا تمرا وزبدا وقال لقريش: تزقموا من هذا الزقوم.
[ ص: 549 ] وعند nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : لما نزلت آية الزقوم لم تعرفه قريش، فقال أبو جهل: إن هذا ليس ينبت ببلادنا فمن منكم يعرفه؟ فقال رجل قدم عليهم من إفريقية: إن الزقوم بلغة إفريقية الزبد بالتمر.