رواه حمزة بن عبد الله ، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم ساق حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر - رضي الله عنه: "من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة … " الحديث.
وقد سلف في الأذان بمتنه وإسناده سواء، وتعليق حمزة أسنده nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، عن عبيد الله بن
[ ص: 553 ] أبي جعفر قال: سمعت حمزة قال: سمعت أبي فذكره. وسلف في الزكاة حديثه عن nindex.php?page=showalam&ids=17320ابن بكير، عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، ولم يذكر المقام المحمود، ثم قال: وزاد عبد الله : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، حدثني ابن أبي جعفر ، عن حمزة ، nindex.php?page=hadith&LINKID=856016فيشفع ليقضي بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب، فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا، يحمده أهل الجمع كلهم، رواه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنا أبي وشعيب بن الليث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16519ابن أبي جعفر يذكر المقام المحمود.
إذا تقرر ذلك فقوله: (جثا) هو جمع جاث على الركب. قال في "المغيث": ويجوز أيضا فتح الجيم وكسرها كالعصى والعصي، قاله ابن الأثير- ويروى جثي بتشديد (الياء) جمع جاث أي: جلس على ركبته.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي عن ابن الخشاب: جثا بالتشديد والضم جمع جاث كغاز وغزا، وجثا مخففة جثوة ولا معنى لها هنا. وقال ابن التين: جثي بضم الجيم جمع جثوة، كخطا وخطوة. قلت: وأصله كل شيء مجمع كمدية ومدى، وفجوة وفجى وفجوات.