4734 - حدثنا بشر بن خالد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16936محمد بن جعفر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11870أبا الضحى يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق، عن nindex.php?page=showalam&ids=211خباب قال: كنت قينا في الجاهلية، وكان لي دين على العاصي بن وائل، قال فأتاه يتقاضاه، فقال: لا أعطيك حتى تكفر بمحمد. فقال: والله لا أكفر حتى يميتك الله ثم تبعث. قال: فذرني حتى أموت ثم أبعث، فسوف أوتى مالا وولدا، فأقضيك. فنزلت هذه الآية أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا [مريم: 77] [انظر: 2091 - مسلم: 2795 - فتح: 8 \ 430]
(لم يقل nindex.php?page=showalam&ids=13709الأشجعي عن سفيان : سيفا ولا موثقا)، والعهد هو توحيد الله والإيمان به، وقال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : يقول الله يوم القيامة: من له عندي عهد فليقم. فقال له جلساؤه: يا أبا عبد الرحمن فعلمنا. قال: قولوا: اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة إني أعهد إليك عهدا في هذه الحياة الدنيا إنك إن تكلني إلى عملي يقربني من الشر ويباعدني عن الخير، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاجعل لي عهدا تؤديه يوم القيامة؛ إنك لا تخلف الميعاد.
[ ص: 602 ] فائدة:
(العاصي) بالياء وربما حذفت، وليس من العصيان، وإنما هو من عصى يعصو إذا ضرب بالسيف. ذكر فيه أيضا الحديث من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش به.