وذكرنا ثم إن اللزام: القتل الذي أصابهم يوم بدر، حكاه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن جماعات منهم nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي بن كعب ، والمعنى: أنهم قتلوا ببدر واتصل به عذاب الآخرة لازما لهم، فلحقهم الوعيد الذي ذكره الله ببدر. وعن الحسن أن ذلك يوم القيامة، وفي رواية: موتا، وقال أبو [ عبيدة ] -فيما ذكره عنه nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد: لزاما : فيصلا، كأنه من الأضداد عنده، واحتج بشعر فيه.
و ( البطشة ) أيضا يوم بدر، فيعد هذا أربعة.
[ ص: 72 ] ( الدخان ): سنة أصابت أهل مكة بدعوته، فأكلوا الميتة والعظام والجلود. وأما ( القمر ) فسأله أهل مكة أن يريهم آية فأراهم انشقاقه، فقالوا: سحر مستمر. وأما ( الروم ) فإن فارسا غلبتهم فتكلم المسلمون وكفار قريش، وأحب المسلمون أن تغلب الروم ; لأنهم أهل كتاب، وأحب كفار قريش أن تغلب فارس ; لأنهم عبدة أوثان، فأنزل الله وهم من بعد غلبهم سيغلبون [ الروم: 3] فتخاطر أبو بكر وأبو جهل فغلبت الروم فذلك قوله تعالى: ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله [ الروم: 4 - 5] وهو نصر الروم، على فارس، وأخذ المسلمون الخطار، وذلك قبل تحريم الميسر.