وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: تعبثون تبنون هضيم يتفتت إذا مس مسحرين المسحورين. ( ليكة ) والأيكة جمع أيكة، وهي جمع شجر يوم الظلة إظلال العذاب إياهم موزون معلوم كالطود الجبل. الشرذمة طائفة قليلة في الساجدين المصلين. قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لعلكم تخلدون كأنكم. الريع الأيفاع من الأرض وجمعه ريعة وأرياع، واحد الريعة مصانع كل بناء فهو مصنعة ( فارهين )
مرحين، فارهين بمعناه ويقال فارهين حاذقين تعثوا أشد الفساد عاث يعيث عيثا. والجبلة الخلق، جبل خلق، ومنه جبلا وجبلا وجبلا، يعني الخلق. قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
[ ص: 74 ] أنزلت في حسان nindex.php?page=showalam&ids=82وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالك شعراء الأنصار، قاله كعب بن زهير ، والمراد بقوله: والشعراء يتبعهم الغاوون شعراء المشركين أمية بن أبي الصلت والأقرع بن حابس وعيينة بن حصن، وقال مقاتل : فيها من المدني والشعراء يتبعهم الغاوون ، وقوله: أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل قال nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي : ونزلت بعد الواقعة وقبل النمل.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : تعبثون : تبنون ) أسنده nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عنه.
( ص ) ( هضيم يتفتت إذا ( يبس ) ) هو قول nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا. وقيل: هو المنضم في وعائه قبل أن يظهر.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لعلكم تخلدون : كأنكم ) أسنده nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر من حديث معاوية عن علي عنه، و ( لعل ) يأتي في الكلام بمعنى ( كأن ) لقوله تعالى: فلعلك باخع نفسك [ الشعراء: 3].
( ص ) ( المسحرين : المسحورين ) أي: من سحر مرة بعد مرة.
[ ص: 75 ] وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر أيضا عنه. وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا: من المخلوقين المعللين بالطعام والشراب، قال الفراء : أي: إنك تأكل الطعام والشراب وتسحر به، أي: علله بالطعام والشراب، والمعنى: لست بملك ولا رسول إنما أنت بشر مثلنا لا تفضلنا في شيء.
( ص ) ( الليكة والأيكة جمع أيك، وهي جماعة الشجر ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر أيضا كما سلف عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
وهي شجرة المقل، وكان أكثر شجر ( الروم )، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الغيضة من الشجر الملتف.
( ص ) ( يوم الظلة إظلال العذاب عليهم ) قلت: ومعنى الظلة هنا: السحاب التي قد أظلتهم.
( ص ) ( في الساجدين : المصلين ) أي: منفردا وجماعة، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : في أصلاب الموحدين.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس موزون : معلوم ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر أيضا، وموضع هذا في الحجر.
[ ص: 76 ] ( ص ) ( لشرذمة : طائفة قليلة ) وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أتبعه فرعون في ألفي حصان سوى الإناث، وكان موسى في ستمائة ألف من بني إسرائيل، فقال فرعون: إن هؤلاء لشرذمة قليلون وروي عن عبد الله كانوا ستمائة ألف وسبعين ألفا.
( ص ) ( الريع: الأيفاع من الأرض، وجمعه: ريعة وأرياع، واحدها: ريعة ) كذا صرح أهل اللغة أن الريع ما ارتفع من الأرض جمع ريعة، وقال المفسرون: هو الطريق. وقيل: الفج، وقيل: الجبل، حكاه الجوهري.
وقوله: ( وأرياع: واحدها رياعة ) . الذي ذكر بعض المفسرين أن جمع ريعة: أرياع وريعة بفتح الياء، وأن ريعا جمع ريعة بسكون الياء كعهنة وعهن.
( ص ) ( مصانع كل بناء فهو مصنعة ) قلت: وقال سفيان : هي مصانع للماء، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : قصورا وحصونا، وعنه: بروجا للحمام عبثا.
( ص ) ( ( فارهين ) فرحين ) انتهى والهاء مبدلة من الحاء ; لأنها من [ ص: 77 ] حروف الحلق، وفارهين بمعناه، وهو قول أبي عبيدة وقال: فارهين: حاذقين أي: بنحتها. من قولهم: فره الرجل فهو فاره.