4787 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16202محمد بن عبد الرحيم، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17122معلى بن منصور، عن nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، حدثنا ثابت، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن هذه الآية وتخفي في نفسك ما الله مبديه [ الأحزاب: 37] نزلت في شأن زينب ابنة جحش nindex.php?page=showalam&ids=138وزيد بن حارثة. [7420 - فتح: 8 \ 523]
قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : كان - عليه السلام - يحب أن يطلقها فيكره أن يقول له: طلقها، فيسمع الناس بذلك فيفتنوا، وسئل الحسن عن هذه الآية فقال: أعلم الله نبيه أن زيدا يطلق زينب ثم تتزوجها بعد. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وقال: صحيح.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض: وأصح ما فيه ما حكي عن nindex.php?page=showalam&ids=16600علي بن الحسين أن الله قد أعلم نبيه أن زينب ستكون من أزواجه، فلما شكاها إليه زيد قال له: "أمسك عليك زوجك" وأخفى في نفسه ما أعلمه الله به من أنه سيتزوجها، ما الله مبديه ومظهره من أمر التزويج وطلاق زيد، ثم أوضح ذلك.
جاء في زواجه بزينب أنه أشبع الناس خبزا ولحما، وجاء أنه أولم بشاة، وجاء أنه أشبعهم من الحيس الذي أرسلته أم سليم في تور. قال القاضي عياض: وهو وهم من بعض الرواة ركب قصة على أخرى.
قلت: ولم لا يجوز أن يكون المجموع وقع فأخبر كل عما شاهده بعد انصراف الأولين.