ونزلت بعد الأنعام وقبل لقمان، كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي .
( ص ) ( قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : ويقذفون من كل جانب دحورا : يرمون ) أي: من كل جانب من آفاق السماء.
[ ص: 161 ] ( ص ) ( واصب ): دائم ) قلت: ونظيره: وله الدين واصبا [ النحل: 52]. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : شديد. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : موجع.
( ص ) ( لازب : لازم ) أي: بإبدال الميم باء، كأنه يلزم اليد، واللازب: الحد الحر يلصق ويعلق باليد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : خالص، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك : منتن.
( ص ) ( تأتوننا عن اليمين الكفار تقوله للشياطين ) أخرجه عنه nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : هو قول الإنس للجن، أي: تصدونا عن طريق الجنة، وقيل: هو قول التابعين للمتبوعين.
( ص ) ( غول وجع بطن ) هو قول nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وقال nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : إثم، نظيره لا لغو فيها ولا تأثيم وقال الحسن: صداع.
وقيل: ما يذهب عقولهم. وقيل: ما يكره.
( ص ) ( ينزفون لا تذهب عقولهم ). قلت: على قراءة كسر الزاي ومن قرأ بفتحها: لا ينفد شرابهم.
( ص ) ( ( قرين ): شيطان ) هو قول nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، وقال غيره: كاذبين الألسن.
[ ص: 162 ] قال مقاتل : كانا أخوين -وقال غيره: كانا شريكين- أحدهما خطروس -وهو الكافر- والآخر يهوذا -وهو المؤمن- وهما اللذان قص الله خبرهما في سورة الكهف.
( ص ) ( يزفون : النسلان في المشي ) وهذا أسلفه في أحاديث الأنبياء، وقال الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد : يسرعون زفيف النعام، وهو حال بين المشي والطيران، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : يسعون، وقرأ حمزة بضم أوله، وهما لغتان.
( ص ) ( وبين الجنة نسبا قال كفار قريش: الملائكة بنات الله، وأمهاتهم بنات سروات الجن، وقال الله تعالى: ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون : ستحضر للحساب ) قلت: وهذا قول nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : جعلوا الملائكة بنات. وسموا جنا لاختفائهم عن الأبصار، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هم من الملائكة يقال لهم الجن ومنهم إبليس. وقال الحسن: أشركوا الشيطان في عبادة الله فهو النسب الذي جعلوه.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : الصافون : الملائكة ) هذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عنه بزيادة: صافون تسبح لله. وعن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : الصلاة.
( ص ) ( لشوبا : يخلط طعامهم ويساط بالحميم ) أي: وهو الماء الحار الشديد.
( ص ) ( مدحورا مطرودا ) قلت: ذلك في الأعراف، وأما هنا فلفظه: دحورا أي: يبعدونهم عن مجالس الملائكة، والطرد: الإبعاد.
( ص ) ( بيض مكنون : اللؤلؤ المصون ) أي: في الصفاء واللين، جمع بيضة.
( ص ) ( وتركنا عليه في الآخرين : يذكر بخير ) أسلفه في أحاديث الأنبياء عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أي: أثنينا له ثناء حسنا وذكرا جميلا فيمن بعده من الأنبياء والأمم.
( ص ) ( يستسخرون : يسخرون ) قلت: وقيل: يستدعي بعضهم بعضا إلى أن يسخر.
( ص ) ( بعلا : ربا ) قلت: وهو اسم صنم لهم كانوا يعبدونه ; ولذلك سميت مدينتهم بعلبك.