( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : أفمن يتقي بوجهه يجر على وجهه في [ ص: 174 ] النار، وهو قوله تعالى: أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة . غير ذي عوج أي: غير ذي لبس ) هذا كله أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن روح، عن شبل، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عنه. ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عنه أيضا. قال: وقال آخرون: هو أن ينطلق به إلى النار مكتوفا، ثم يرمى به فيها، فأول ما تمس النار وجهه، وهذا قول يذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بضعف. قلت: وقيل: يلقى فيها مغلولا فلا يقدر أن يتقي النار إلا بوجهه، وفي الكلام حذف، والمعنى: أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب كمن يدخل الجنة.
( ص ) ( ورجلا سلما لرجل مثل لآلهتهم الباطل والإله الحق ) وقال بعد ذلك ورجلا سلما ويقال سالما صالحا خالصا. قلت: عامة القراء على كسر السين، أي: صالحا. وقرئ ( سالما ) أي: خالصا، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : سلما وسلما مصدران وصف بهما على معنى: ورجلا ذا سلم، واختار nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم سلما، وقال: هو الذي لا تنازع فيه.
( ص ) ( ويخوفونك بالذين من دونه بالأوثان ) أي: وذلك أنهم خوفوه معرة الأوثان وقالوا: إنك تعيب آلهتنا وتذكرها بسوء، فوالله لتكفن عن ذكرها أو لتخبلنك أو تصيبنك سوء.
( ص ) ( والذي جاء بالصدق القرآن. وصدق به المؤمن يجيء يوم القيامة يقول: هذا الذي أعطيتني عملت بما فيه ) هذا قول الحسن، وفيه أقوال أخر، وقرئ ( وصدق ) مخففا.
( ص ) ( متشاكسون الشكس العسر لا يرضى بالإنصاف ) هو قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فيما أسنده nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عنه، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : هو المشرك سارعه الشيطان. والشكس، بفتح الشين وكسر الكاف وإسكانها، وهو في اللغة بالإسكان، كما نقله عنهم ابن التين، وفي "الباهر": رجل شكس بالفتح والتسكين: صعب الخلق، وقوم شكس، وقيل: بالفتح وكسر الكاف، وبالكسر والإسكان جميعا: السيئ الخلق.
( ص ) ( اشمأزت نفرت ) أسنده nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : انقبضت. قال: وذلك يوم قرأ عليهم النجم عند باب الكعبة. وعن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : كفرت قلوبهم واستكبرت.
( ص ) ( بمفازتهم ، من الفوز ). قلت: وقرئ ( بمفازاتهم )، على الجمع أيضا، واختار nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد الأول ; لأن المفازة هنا: الفوز.
[ ص: 176 ] ( ص ) ( حافين أطافوا به مطيفين بحفافيه: ( بجوانبه ) هذا أسنده nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، والحفاف بكسر الحاء: الجانب.
( ص ) ( متشابها ليس من الاشتباه، ولكن يشبه بعضه بعضا في التصديق ) أسنده nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .