وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: رهوا : طريقا يابسا. على العالمين : على من بين ظهريه. فاعتلوه : ادفعوه. وزوجناهم بحور : أنكحناهم حورا عينا يحار فيها الطرف. ترجمون : القتل. ورهوا: ساكنا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: كالمهل : أسود كمهل الزيت. وقال غيره: تبع : ملوك اليمن، كل واحد منهم يسمى تبعا ; لأنه يتبع صاحبه، والظل يسمى تبعا لأنه يتبع الشمس.
[ ص: 219 ] ( ص ) ( قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : رهوا : طريقا يابسا ) هذا أسنده nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عنه. وعنه: منفرجا. أسنده عبد مع الأول أيضا، وقال في الأول: يابسا كهيئته بعد أن ضربه، قال: لا تأمره يرجع، اتركه حتى يدخله آخرهم.
ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ويقال: [ رهوا] ساكنا. أي: كهيئته -كما ذكرنا- وذلك لأن موسى سأل ربه أن يرسل البحر ; خوفا أن يعبر فرعون في أثره فقال الله ذلك، وكان عرضه فرسخين، وفيه قول ثالث: أي: سهلا. وآخر: صعودا. قاله مقاتل .
( ص ) ( على العالمين على من بين ظهريه ) أي: من عالمي زمانهم.
( ص ) ( فاعتلوه : ادفعوه ) إلى النار وسوقوه، وقرئ بضم التاء وكسرها.
( ص ) ( ترجمون : القتل ) قلت: ( حصبته ) قاله nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يشتمون ويقولون: هو ساحر.
[ ص: 220 ] ( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كالمهل : أسود كمهل الزيت ). رواه جويبر، عن nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، وقيل: هو درديه، وقيل: السم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : هو بفتح الميم: الصديد وما يسيل من الميت. وعن غيره: هو كعكر الزيت، وبالضم: الرماد ونحوه، وقيل: هو خبث الجواهر. حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده ، وقيل: الذي انتهى حره. حكاه عبد، عن nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير .
( ص ) ( وقال غيره ) يعني: غير nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ( تبع : ملوك اليمن كل واحد منهم تبعا ; لأنه يتبع صاحبه، والظل يسمى تبعا ; لأنه يتبع الشمس ). قلت: وتبع هنا هو تبع الحميري، وكان سار بالجيوش حتى تحير الحيرة وبنى سمرقند. وقال سعيد : وهو الذي كسا البيت. وفي الحديث: "ما أدري [ تبع] نبيا كان أو غير نبي. ".
( ص ) ( وزوجناهم بحور عين : أنكحناهم حورا عينا يحار فيها الطرف ): أي: من بياضها وصفاء لونها. والعين: العظيمة العين.