( قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : العارض: السحاب ) هذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16776غيلان كما سلف، وهؤلاء هم قوم ثمود، فلما رأوا العذاب مستقبلا لهم، مستقبل أوديتهم وأنهارهم استبشروا وقالوا: هذا عارض ممطرنا، أي: سحابة تمطر.
قال ابن هشام في "تيجانه": حبس الله القطر عن عاد أربع سنين فتلفت زروعهم وجناتهم، وأسرع الموت فيهم وفي البهائم فأمرهم ملكهم بالاستسقاء، فقصدوا إلى شيخ منهم يقال له: قيل، وكان خطيبا، فقدموه وخرجوا يستسقون فلم يسقهم الله شيئا، فشكوا إلى هود، فقال: إن الله يرسل عليكم ثلاث سحابات، فاختاروا لأنفسكم [ ص: 236 ] ما شئتم، فلما أصبحوا رأوا ثلاث سحابات صفراء وحمراء وسوداء، فأقامت تلك السحب عليهم ثلاثة أيام متعلقة من جهة المغرب، فاتفق رأيهم على السوداء، فلما أخبروا هودا فأرسل الله عليهم من السوداء ريحا صرصرا حسمت الشجر ولوحت الزرع، ولم تدع منهم أحدا في الثمانية الأيام المذكورة في القرآن العزيز إلا ميسعان بن عفير وبنوه الذين آمنوا معه، وإنهم لعلى الدنيا إلى يوم القيامة.
وأخرجه في بدء الخلق والأدب أيضا، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود .
nindex.php?page=showalam&ids=15956وأبو النضر هذا اسمه: سالم بن أبي أمية مولى عمر بن عبيد الله وكاتبه.
وأحمد شيخ البخاري هو: أحمد بن عيسى المصري كما قاله أبو مسعود وخلف ، وعرفه nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن بأنه nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح المصري، وغلط nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم قول من قال: إنه ابن أخي ابن وهب . وقال ابن منده : كلما قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في "جامعه": حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب . فهو ابن صالح، وإذا حدث عن ابن عيسى نسبه.
[ ص: 237 ] و ( لهواته ) جمع لهاة: وهي اللحمة الحمراء المتدلية من الحنك الأعلى، وجمعها: لهوات ولهى ولهيات.
وقولها: ( عرفت الكراهة في وجهه ) وهي من أفعال القلوب التي لا ترى، ولكنه إذا فرح القلب تبلج الجبين وإذا حزن أربد الوجه، فعبرت عن الشيء الظاهر في الوجه بالكراهية ; لأنها ثمرتها، كما يعبر عن الشيء بثمرته، وهذا أحد قسمي المجاز.