[ ص: 238 ] ( 47 ) ومن سورة محمد - صلى الله عليه وسلم -
أوزارها : آثامها، حتى لا يبقى إلا مسلم. (عرفها): بينها. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: مولى الذين آمنوا : وليهم. عزم الأمر : جد الأمر. فلا تهنوا : لا تضعفوا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أضغانهم : حسدهم. آسن : متغير.
وهي مدنية كما جزم به nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي ، وعزاه في "الكشاف" nindex.php?page=showalam&ids=16879لمجاهد ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير : وهي سورة القتال، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي : إنها مكية. وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة أن قوله: وكأين من قرية نزلت بعد حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - حين خرج من مكة، كذا حكاه ابن النقيب، والذي في nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنها نزلت حين خرج من مكة، وأنه التفت إلى مكة وقال: "أنت أحب بلاد الله إلى الله، وأحب بلاد الله إلي ولو أن المشركين لم يخرجوني لم أخرج منك"
فنزلت. قال أبو العباس : ما حكي عن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي الإجماع على خلافه ; لأن هذه السورة فيها ذكر القتال والمنافقين من أهل المدينة على أن في سياقة تفسير nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي لهذه السورة بيانا أنها مدنية.
( ص ) ( أوزارها : آثامها، حتى لا يبقى إلا مسلم ) اعترض ابن التين، فقال: قوله: آثامها لم يذكره أحد غيره والذي قيل: إنها [ ص: 239 ] السلاح أو حتى ينزل عيسى. قلت: قد ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي حيث قال أولا: أي: أثقالها فلا يكون حرب. قال: وقيل: آثامها وإجرامها. فترتفع وتنقطع ; لأن الحرب لا تخلو من الإثم في أحد الجانبين والفريقين. وقيل: حتى يضع الأعداء المحاربون أوزارها وآثامها بأن يتوبوا من كفرهم ويؤمنوا بالله ورسوله.
( ص ) ( عرفها : بينها ): أي: بين لهم منازلهم حتى يهتدوا إلى مساكنهم، ودرجاتهم سكانها مذ خلقوا، وقيل: طيبها لهم. والعرف: الريح الطيبة.
( ص ) ( [ وقال] nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : مولى الذين آمنوا : وليهم ) أي: ناصرهم وحافظهم. وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : ( ولي الذين آمنوا ).
( ص ) ( عزم الأمر : جد الأمر ) أي: وعزم عليه وأمروا بالقتال. وهذا من قول nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عنه.
( ص ) ( فلا تهنوا : لا تضعفوا ) هو كما قال: وقد عطف على قول nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أضغانهم : حسدهم ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16776غيلان، عن أبي صالح ، عن معاوية ، عن علي، عنه.