سلفا في قيام الليل، وتورمت نحو تتفطر في الباب، يقال: ورم يرم [ ص: 254 ] إذا ربا، وهو فعل يفعل، نادر، شاذ، وأنكر nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي قوله: ( فلما كثر لحمه صلى جالسا )، وقال: إنما في الحديث: فلما بدن، يعني: كبر، وهذا في رسم الخط يقع على أخذ اللحم وعلى الكبر، فرواه بعضهم على ما يحتمل من التأويل، ونقل غيره: لما كبر وسمن مثل ما هنا ومن صفاته أنه لما كبر سمن. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : لم يصفه أحد بالسمن أصلا، ولقد مات وما شبع من خبز الخمير في يوم مرتين، وأحسب أن بعض الرواة روى قولها: ( بدن ) ظنه كثر لحمه، وأن قوما ظنوا ذلك، وليس كذلك. فإن أبا عبيد قال: بدن الرجل يبدن: إذا أسن، فيحتمل أن يكون المعنى: لما ثقل عليه حمل لحمه وإن كان قليلا طعن في السن.