رجع بعيد : رد. فروج : فتوق، واحدها: فرج، وريد في حلقه، الحبل: حبل العاتق. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: ما تنقص الأرض : من عظامهم. تبصرة : بصيرة وحب الحصيد : الحنطة. باسقات : الطوال أفعيينا : أفأعيا علينا. وقال قرينه : الشيطان الذي قيض له. فنقبوا : ضربوا. أو ألقى السمع : لا يحدث نفسه بغيره حين أنشأكم وأنشأ خلقكم. رقيب عتيد : رصد. سائق وشهيد : الملكان كاتب وشهيد. شهيد : شاهد بالقلب. لغوب : النصب. وقال غيره: نضيد : الكفرى ما دام في أكمامه، ومعناه: منضود بعضه على بعض، فإذا خرج من أكمامه فليس بنضيد. في أدبار النجوم وأدبار السجود، كان عاصم يفتح التي في ق ويكسر التي في الطور، ويكسران جميعا وينصبان. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: يوم الخروج يخرجون من القبور.
وهو قسم، وقيل: جبل من زبرجدة خضراء محيط بالعالم، وخضرة [ ص: 273 ] السماء منه، ليس من الخلق على خلقه شيء، والجبال تنبت منه، فإذا أراد زلزلة أوحى إلى الملك الذي عنده أن يحرك عرقا من الجبل فتتحرك الأرض الذي يريد، وهو أول جبل خلق، وبعده أبو قبيس، ومن دون ق مسيرة سنة، جبل يقال له: الحجاب، وما بينهما ظلمة، وفيه تغرب الشمس قال تعالى: حتى توارت بالحجاب يعني: الجبل، وهو من وراء الحجاب، وله وجه كوجه الإنسان، وقلب كقلوب الملائكة في الخشية.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي : ونزلت بعد المرسلات وقبل البلد.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : ما تنقص الأرض : من عظامهم ) إلى قوله: لغوب أسنده nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر من طريق nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عنه.
[ ص: 274 ] وادعى ابن التين أنه وقع: ( من أعظامهم ) وأن صوابه: ( من عظامهم ). وكذا هو عند أبي ذر ; لأن فعلا -بفتح الفاء وسكون العين- لا يجمع على أفعال إلا خمسة أحرف نوادر، وقيل: من أجسامهم.
( ص ) ( وحب الحصيد : الحنطة ) أي: والشعير وسائر الحبوب التي تحصد، وهذه الإضافة من باب: مسجد الجامع، وحبل الوريد، وربيع الأول، وحق اليقين ونحوها.
( ص ) ( باسقات : الطوال ) قلت: وقيل: في استقامة. ( ص ) ( أفعيينا : أفعيا علينا ) أي: يعجزنا عنه وتعذر علينا. ( ص ) ( رقيب عتيد : رصد ) أي: حافظ حاضر وهو بمعنى المعد، من قوله: أعتدنا، والعرب تعاقب بين الياء والدال ; لقرب مخرجيهما.
( ص ) ( سائق وشهيد : الملكان كاتب وشهيد ) أي: يشهد عليها بما عملت ويكتب، وقيل: سائق يسوقها إلى المحشر، وقيل: السائق من الملائكة، وقيل: شيطانها الذي يكون معها ; والشاهد من أنفسهم: الأيدي، والأرجل وقيل: العمل. والصواب أنهما جميعا من الملائكة والأنبياء.
( ص ) ( وقال قرينه : الشيطان الذي قيض له ) قلت: وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : الملك الموكل به، وبه جزم nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي .
( ص ) ( شهيد : شاهد بالقلب ) أي: خاصة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : وهو شاهد على ما يقرأ ويسمع في كتاب الله من نعت نبيه وذكره.
( ص ) ( وقال غيره ): أي، غير nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : ( نضيد : الكفرى -أي: بفتح الفاء وضمها- ما دام في أكمامه، ومعناه: منضود بعضه على بعض، فإذا خرج من أكمامه فليس بنضيد ). قلت: قال nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق : ونخل الجنة نضيد من أصلها إلى فرعها، وثمرها منضد أمثال القلال والدلاء، كلما قطعت منه نبتت مكانها أخرى، وأنهارها تجري في غير أخدود.
( ص ) ( وإدبار النجوم و وأدبار السجود كان عاصم يفتح التي في ق ويكسر التي في الطور، ويكسران جميعا ويفتحان ) قلت: وافق عاصما nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء وابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وخالفه nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع وابن كثير وحمزة فكسروها.
[ ص: 276 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : من قرأ وإدبار النجوم بالكسر يقول: عند قفل النجوم ومن قرأ بالفتح يقول: ذهابها.
ومن الليل فسبحه يعني: صلاة العشائين، وقيل: صلاة الليل، وأدبار السجود الركعتان بعد صلاة المغرب، وإدبار النجوم الركعتان بعد الفجر، وفيه حديث مرفوع عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
( ص ) ( قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يوم الخروج يخرجون من القبور ) هذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عنه.