4587 4868 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=654490انشق القمر فرقتين.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12161أبي معمر عنه به.
وقد سلف في باب انشقاق القمر بعد إسلام nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - آخر المناقب، وفي باب: سؤال المشركين أن يريهم آية.
nindex.php?page=showalam&ids=13933وللبيهقي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله عنه - بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=889567 ( فأراه ) انشقاق القمر مرتين، ثم عزاه nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري. وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=12514ابن أبي عروبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : فأراهم مرتين انشقاقه. وقد حفظه عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ثلاثة: سفيان nindex.php?page=showalam&ids=17124ومعمر وابن أبي عروبة. واسم nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عبد الله بن يسار مولى الأخنس، مات سنة إحدى وثلاثين ومائة. قال nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان: كان قدريا. واسم أبي معمر عبد الله بن سخبرة، ولأمه سخبرة صحبة ورواية، روى له nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي . قال ابن سعد : توفي ابن سخبرة بالكوفة، في ولاية عبيد الله بن زياد .
قلت: كان nindex.php?page=showalam&ids=17374يزيد بن معاوية أضاف لعبيد الله ولاية الكوفة مع البصرة حين أراد الحسين - رضي الله عنه - أن يتوجه إليها، وقتل عبيد الله بالزاب من أرض الموصل سنة سبع وستين، قتله nindex.php?page=showalam&ids=12361إبراهيم بن الأشتر من قبل المختار، وفيها [ ص: 323 ] قتل المختار، قتله nindex.php?page=showalam&ids=17095مصعب بن الزبير بن العوام . وقد أسلفنا هناك أنه رواه غير هؤلاء الثلاثة، وممن رواه nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم أيضا كما سلف هناك، وهو nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود شاهداه، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس أخبرا به.
وأبعد من قال: إن المراد به يوم القيامة، وأن المعنى: وينشق، وقد وهناه هناك، وصحت الرواية به، وجاء في تفسير أبي عبد الله أن ذلك كان ليلة البدر، وأن نصفه على الصفا والآخر على قعيقعان، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد : أخبرنا قبيصة ، عن سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب ، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: جمعت مع nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بالمدائن فسمعته يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=694255ألا إن القمر انشق على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: الحديث سنده لا بأس به.
قلت: وقد رواه عن الصحابة المذكورين هنا وهناك أمثالهم كذلك من التابعين ثم كذلك نقل الجم الغفير والعدد الكثير إلى أن انتهى إلينا. وأيضا قاله الكتاب العزيز كما سلف، فلا ينكره إلا معاند، وأما ما يروى في أنه دخل في كمه - عليه السلام - وخرج في الأخرى فباطل لا أصل له. قال nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي في "منهاجه": ومن الناس من قال قوله: وانشق القمر معناه: ينشق كقوله: أتى أمر الله أي: يأتي. قال: فإن كان هكذا فقد أتى، وقد رأيت الهلال وهو ابن ليلتين عرض كل واحد منهما كعرض القمر ليلة أربع أو خمس، وما زلت أنظر إليهما حتى اتصلا ثم غابا. وكان معي جماعة من الثقات شاهدوا كذلك. قال: وأخبرني من وثقت به، وكان خبره عندي كعياني أنه رأى الهلال وهو ابن ثلاث منشقا نصفين.
[ ص: 324 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي: وإذا كان كذلك ظهر أن الانشقاق في الآية إنما هو الذي من أشراط الساعة دون الانشقاق الذي جعله الله لرسوله وحجة على أهل مكة.