ثم ساق حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر المذكور. قال أبو عبيدة : سمى الله الكفر كذبا، مراده النفاق.
وقوله: ( فذكرت ذلك nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر أو لعمي ) وقال بعده: ( فذكرت ذلك لعمي فذكر عمي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -وقال بعده: أخبرت به النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال بعده: ( فبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني: فذكرت ذلك nindex.php?page=showalam&ids=228لسعد بن عبادة.
ولا تنافي بين ذلك، فقد يخبر عمه أو غيره، ثم يسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - ليخبره، ويجوز أن يقول: أخبرته: إذا أومأت إليه. وعمه هو ثابت بن زيد بن قيس بن زيد، أخو أرقم بن زيد، كما نبه عليه nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي.
[ ص: 407 ] ويحتمل أن يريد به nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة كما سلف ; لأنه شيخ من شيوخ قبيلته الخزرج. ويحتمل أنه أراد عمه زوج أمه ابن رواحة .
وفعل عبد الله ما فعل غيرة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال nindex.php?page=showalam&ids=14906محمد بن يوسف: بلغني أن ابنه وقف له فقال: والله، لا تمر حتى تقول: إنك ( الأذل ) ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأعز، فلم يمر حتى قالها. وقد سلف تفسير الجنة وأنه الاستتار بالحلف، وكلما علم بشيء يوجب العقوبة حلفوا أنهم ما أتوه.
وقوله: ( كنت في غزاة ) قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : هي المريسيع سنة خمس أو ست.
وقال موسى: سنة أربع. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي أنها كانت تبوك، وهو غير جيد كما نبه عليه ابن عسكر ; لأن المسلمين كانوا في تبوك أعزة والمنافقين أذلة، وأيضا أن منهم من قال: إن ابن أبي إنما كان مع الخوالف.
وقوله: ( فاجتهد يمينه ما فعل ) أي: أقسم طاقته لقوله: وأقسموا بالله جهد أيمانهم والكسع سلف. وقوله: ( حزنت ) وهو بكسر الزاي.
[ ص: 408 ] وقوله: ( فكتب إلي nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم ) لم يذكر ما كتب به، ولعله كما قاله ابن التين- أنه كتب يعرفه بقوله: "اغفر للأنصار وأبنائهم" وكان في هذا عزاء مما أصيب.
وقوله: ( فسأل nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا ) كذا هو في الأصول، وذكره ابن التين بلفظ: ( فسأل nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ). ثم ذكر عن أبي الحسن أن صوابه: ( nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا ).
ومعنى ( أوفى الله بأذنه ) يعني: بسمعه على مجرى قوله: سميع عليم ، كذا وصف نفسه، وهو ثابت كما جاء لا على معنى الجارحة -تعالى عن ذلك - وهو بسكون الذال.
وفي هذه الأحاديث: جواز تبليغ ما لا يجوز المقول فيه، وليس من النميمة لما فيه من المنفعة وكشف الخفاء عن السرائر الخبيثة، والنميمة المحرمة التي فيها المضرة على قائله ما يتعلق بالدين. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم أن سنان بن وبرة هو الذي سمع عبد الله بن أبي يقول: لئن رجعنا إلى المدينة الآية. فيحمل على أنه سمعه مع nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم أيضا توفيقا بينهما.