4925 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، عن nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب. وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري فأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=654544سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه: " فبينا أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السماء فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض، فجئثت منه رعبا فرجعت فقلت: زملوني زملوني. فدثروني فأنزل الله تعالى يا أيها المدثر إلى والرجز فاهجر [ المدثر: 1 - 5]-قبل أن تفرض الصلاة- وهي الأوثان". [ انظر:4 - مسلم:161 - فتح: 8 \ 678]
ساقه أيضا وفيه: ( "فجئثت منه" ) أي: فزعت، يقال: جئث الرجل، وجئث: فزع، ووقع عند أبي الحسن: "فجثيت" من جثا يجثو، قال ابن التين: ولا يستقيم ; وذلك لأنه غير متعد، واللغتان [ ص: 470 ] الصحيحتان جثثت بثاءين أو جئثت بهمزة قبل الثاء، وكذا ذكره المتكلمون في هذا الحديث: أبو عبيدة وغيره، وقالوا: يقال: جثثت الرجل فهو مجثوث، أي: مرعوب. والطهارة على بابها. وقيل: قصر، وقيل: الثياب: النفس والمراد الأمة.