4933 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان حدثني عبد الرحمن بن عابس سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - ترمي بشرر [ المرسلات: 32] كنا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرع وفوق ذلك، فنرفعه للشتاء فنسميه القصر. كأنه جمالت صفر [ المرسلات: 33] حبال السفن تجمع حتى تكون كأوساط الرجال. [ انظر:4932 - فتح: 8 \ 688]
ثم ساق فيه أيضا عنه: كنا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرع أو فوق ذلك، فنرفعه للشتاء فنسميه القصر. كأنه جمالت صفر [ المرسلات: 33]: حبال السفن تجمع حتى تكون كأوساط الرجال.
قوله: ( فنسميه القصر ) ضبط كما قال ابن التين: بفتح الصاد وإسكانها، والقصر هو المبنى في معنى بشرر كالقصر ، وقيل: هو القصر من قصور حفاة الأعراب.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وقوله: ( فنسميه القصر ) هو جمع قصرة أي: كأعناق الإبل ; ولذلك قرأ nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ( كالقصر ) بفتح القاف والصاد، الواحدة قصرة، قيل: وهو أصول الشجر، وقيل: أعناق النخل.
قلت: قراءة الجمهور بإسكان الصاد، واحده قصرة وقصر. وقرئ بفتح القاف وكسر الصاد. وقرئ بضمهما وبكسر القاف مع فتح الصاد وكلها لغات بمعنى.
[ ص: 485 ] وقوله: ( ثلاثة أذرع أو أقل ) وقال ثانيا: ( أو فوق ) روى nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق : ذراعين أو ثلاثة وفوق ذلك ودون ذلك. وروى nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور عن إبراهيم: أما إني لا أقول كالشجر ولكن كالحصون والمدائن.