وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: الآية الكبرى عصاه ويده، يقال: الناخرة والنخرة، سواء مثل الطامع والطمع والباخل والبخيل، وقال بعضهم: النخرة البالية، والناخرة العظم المجوف الذي تمر فيه الريح فينخر. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: الحافرة التي أمرنا الأول إلى الحياة. وقال غيره أيان مرساها متى منتهاها، ومرسى السفينة حيث تنتهي.
هي مكية ونزلت بعد سورة النبأ وقبل الانفطار، وفي والنازعات وما بعده أقوال: الملائكة، الجبل، النجوم، الموت.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الآية الكبرى : عصاه ويده ) أخرجه عبد عن nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عنه.
[ ص: 491 ] ( ص ) ( والناخرة والنخرة، سواء مثل الطامع والطمع والباخل والبخيل ) هذا قول الكوفيين، ونقله nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي عن الأكثرين، قال الفراء : وناخرة أجود، وخالفه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير لولا تناسب الآي. وقال بعضهم: النخرة البالية، الناخرة العظم المجوف التي تمر فيها الريح فتنخر، أي: تصوت ونخر الشيء بالكسر: بلي وتفتت، ونخر الريح: شدة هبوبها، والنخرة كالهمزة: مقدم الأنف.
( ص ) ( " والطامة ": تطم كل شيء ) وهي القيامة، وهي عند العرب الداهية التي لا تستطاع.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : الحافرة : إلى أمره الأول إلى الحياة ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن أبيه، عن أبي صالح ، حدثني معاوية ، عن علي، عنه، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الأرض.
( ص ) ( وقال غيره : أيان مرساها متى منتهاها، ومرسى السفينة حيث تنتهي ) قلت: وقيل: استقرارها ; لأن لها شروطا، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها أنه - عليه السلام - كان يسأل عن الساعة فلما نزلت هذه الآية انتهى.
وأخرجه في الطلاق والرقاق، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم في الفتن.
وفي رواية: ( وضم بين السبابة والوسطى )، وفي رواية: ( قرن بينهما )، وروي بنصب ( "الساعة" ) وضمها، وهذا على العطف والأول على المفعول معه، والعامل بعثت، و"كهاتين" حال، فعلى الأول يقع التشبيه بالضم، وعلى الثاني يحتمل أن يقع التفاوت الذي بين السبابة والوسطى في الطول، يوضحه قول nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في رواية: ( يفضل إحداهما على الأخرى )، والحاصل: التعريف بسرعة مجيء القيامة.
قال تعالى: فقد جاء أشراطها . وذكر السهيلي أن nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري ذكر الحديث: "وإنما سبقتها بما سبقت هذه هذه"، أخرجه من طرق صححها، وأورد معها حديث nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود: nindex.php?page=hadith&LINKID=890674 "لن يعجز الله أن يؤخر هذه الأمة نصف يوم" يعني: خمسمائة عام، وهو في معنى ما قبله، يشهد له ويبينه فإن الوسطى تزيد على السبابة بنصف سبع أصبع، كما أن نصف يوم من سبعة نصف سبع ; لأنه قد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس موقوفا من طرق صحاح أنه قال: الدنيا سبعة أيام كل يوم ألف سنة، وبعث نبينا في آخر يوم منها، وقد مضت منه سنون، أو قال: مئون.
[ ص: 493 ] وصحح nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري هذا الأصل وعضده بآثار.
والحديث وإن كان ضعيف الإسناد ففي موقوف nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ما يعضده، وإذا قلنا: إنه - عليه السلام - بعث في الألف الأخير بعد ما مضى منه سنون ونظرنا إلى الحروف المقطعة في أوائل السور وجدناها أربعة عشر حرفا يجمعها: ( ألم يسطع نص حق كره ) ثم نأخذ العدد بحساب أبي جاد، فنجد هنا تسعمائة وثلاثة ولم يسم آية في أوائل هذه السور إلا في هذه الحروف فليس يبعد بأن يكون من بعض مقتضياتها، وبعض فوائدها الإشارة إلى هذا العدد من السنين لما [ ص: 494 ] قدمناه من حديث الألف السابع، غير أن هذا الحساب يحتمل أن يكون من مبعثه أو من وفاته أو من هجرته.