انكدرت : انتثرت. وقال الحسن: سجرت : ذهب ماؤها فلا يبقى قطرة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: المسجور المملوء. وقال غيره: سجرت أفضى بعضها إلى بعض، فصارت بحرا واحدا، والخنس تخنس في مجراها ترجع، وتكنس: تستتر، كما تكنس الظباء. تنفس : ارتفع النهار. والظنين المتهم والضنين يضن به. وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وإذا النفوس زوجت يزوج نظيره من أهل الجنة والنار، ثم قرأ احشروا الذين ظلموا وأزواجهم . عسعس أدبر.
( ص ) ( انكدرت : انتثرت ) أي: من السماء فتساقطت على الأرض.
( ص ) ( قال الحسن: سجرت : ذهب ماؤها فلا يبقى منه قطرة ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن أبي سعيد الأشج، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن علية، عن nindex.php?page=showalam&ids=12004أبي رجاء ، عنه.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : المسجور : المملوء ) أخرجه أيضا عن الحسين بن السكن البصري، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16062سهل بن بكار، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ، عنه.
[ ص: 500 ] وعن الحسن بن مسلم قال: سجرت أوقدت. وقرأ الحسن وأهل مكة والبصرة بالتخفيف والباقون بالتشديد.
ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ( وقال غيره سجرت أفضى بعضها إلى بعض، فصارت بحرا واحدا )
قلت: هو قول مقاتل nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ، وحكاه nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . وقال الحسن: ذهب ماؤها فلم يبق منها قطرة.
( ص ) ( الخنس: تخنس في مجراها ترجع وتكنس تستتر -أي: نهارا كما تكنس الظباء ) قلت: وهي الكواكب الخمسة السيارة زحل والمشترى والمريخ والزهرة وعطارد، وقيل: جميع الكواكب تخنس نهارا وتكنس ليلا. وقيل: هي بقر الوحش إذا رأت الإنس تخنس وتدخل كناسها.
( ص ) ( والظنين: المتهم، والضنين: يضن به ) أي: يبخل به، يقال: ضننت بالشيء أضن به ضنينا وضنانة على وزن عملت. قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : ضننت أضن لغة.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : النفوس زوجت يزوج نظيره من أهل الجنة والنار، ثم قرأ احشروا الذين ظلموا وأزواجهم أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن أبي نعيم، ثنا سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير ، عنه. وفي لفظ: الفاجر مع الفاجرة والصالح مع الصالحة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : زوجت الأرواح للأجساد. قال nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : أي: ترد إليها. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : زوج المؤمن الحور العين، والكافر الشيطان.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع بن خثيم : يجيء المرء مع صاحب عمله يزوج الرجل بنظيره من أهل الجنة، وبنظيره من أهل النار.
وقال الحسن: ألحق كل امرئ بشيعته. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : يحشر الزاني مع الزانية، والمحسن مع المحسنة.
( ص ) ( عسعس : أدبر ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وعن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك وعلي غيره، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : إقباله وإدباره. وقال ابن زيد : عسعس: ولى وسعسع من ههنا، وأشار إلى المشرق إطلاع الفجر. وقال الحسن: عسعس: أقبل بظلامه. وعنه: إذا غشي الناس. وقيل: دنا من أوله وأظلم.