ثم ساقه أيضا وزاد أن أصحاب عبد الله قدموا على nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله ؟ قالوا: كلنا. قال: فأيكم يحفظ؟ فأشاروا إلى علقمة . فذكره وهؤلاء يريدوني أن أقرأ وما خلق الذكر والأنثى [ الليل: 3] والله لا أتابعهم.
قلت: وهي قراءة علي nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس أيضا.
( والذكر ) بالخفض قال nindex.php?page=showalam&ids=15140المازري: يجب أن تعتقد في هذا وما في معناه النسخ، ولعله وقع من بعضهم قبل أن يبلغ مصحف عثمان المجمع عليه المحذوف منه كل منسوخ، فأما بعد ظهوره فلا مخالف.
قلت: ويؤيده أن ذلك لم يذكره ابن أبي داود في "المصاحف" ولا ابن أشته، ولعله لم يبلغ nindex.php?page=showalam&ids=4أبا الدرداء فغيره، وقد خالفه الجماعة.
[ ص: 540 ] وقوله: ( أيكم أحفظ؟ ) فأشاروا إلى علقمة . وهو أجل أصحابه، وأحفظهم على الأكثر، وكان من أصحابه أيضا الأسود وعبيدة والحارث وأبو ميسرة وشريح أدركوا الجاهلية، وأسلم بعضهم في حياته - عليه السلام -، ولم يروه، وصحبوا nindex.php?page=showalam&ids=8عليا أيضا، نعم صحبتهم لعبد الله أكثر، وقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: أجل أصحابه nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود بن يزيد وقيل: أبو ميسرة.