4671 1 - باب:
4953 - حدثنا
يحيى، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، حدثني
سعيد بن مروان، حدثنا
محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16025أبو صالح سلمويه قال: حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد قال: أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، أن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير أخبره أن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة -زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -قالت
nindex.php?page=hadith&LINKID=654572كان أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء فكان يلحق بغار حراء فيتحنث فيه -قال: والتحنث التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة فيتزود بمثلها، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما أنا بقارئ". قال: " فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني. فقال: اقرأ. قلت: ما أنا بقارئ. فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني. فقال: [ ص: 560 ] اقرأ. قلت: ما أنا بقارئ. فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني. فقال: اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم [ العلق: 1 - 4] ". الآيات إلى قوله: علم الإنسان ما لم يعلم [ العلق: 5] فرجع بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترجف بوادره حتى دخل على nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة فقال: "زملوني زملوني". فزملوه حتى ذهب عنه الروع، قال لخديجة: " أي nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة، ما لي، لقد خشيت على نفسي". فأخبرها الخبر. قالت nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة: كلا أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، فوالله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل وهو ابن عم nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة أخي أبيها، وكان امرأ تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة: يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك. قال ورقة: يا ابن أخي، ماذا ترى؟ فأخبره النبي خبر ما رأى. فقال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى، ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا -ذكر حرفا- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أومخرجي هم؟ ". قال ورقة: نعم، لم يأت رجل بما جئت به إلا أوذي، وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا. ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. [ انظر: 3 - مسلم: 160 - فتح: 8 \ 715]