وقال لنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة : ثنا حماد، عن يحيى بن عتيق، عن الحسن قال: اكتب في المصحف في أول الإمام: بسم الله الرحمن الرحيم [ الفاتحة: 1]، واجعل بين السورتين خطا.
هذا قد أسلفنا أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري يأخذ هذا غالبا في شيخه مذاكرة، وهذا المذكور عن مصحف الحسن شذوذ كما نبه عليه السهيلي، ويريد بالأول قبل أم الكتاب، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : إن أراد خطا موضع باسم الله فحسن، وإن أراد خطا وحده فلم يكن الأمر على ذلك.
قال nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير : قلت nindex.php?page=showalam&ids=7لعثمان : لم لم يكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم بين الأنفال وبراءة؟ فقال: مات رسول - صلى الله عليه وسلم - ولم يثبته فأشكل علينا أن يكون منها، ولم يكتبوا شيئا إلا ما حفظوه عن الرسول، وكانوا إنما يعرفون آخر السورة وأول الأخرى إذا قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البسملة، وهي على هذا من القرآن إذ لا يكتب في المصحف ما ليس بقرآن.
قال السهيلي: ولا يلزم أنها آية من كل سورة ولا من الفاتحة، بل نقول: إنها آية من كتاب الله مقترنة مع السورة، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=11998وداود، ثم ادعى أنه بين القوة لمن أنصف، ولا يسلم له ذلك، بل من تأمل الأدلة ظهر له أنها آية من الفاتحة، ومن كل سورة، وقد سلفت الإشارة إلى بعض ذلك، وأبعد ابن القصار حيث استدل على [ ص: 562 ] أنها ليس بقرآن من أوائل السور من قوله: اقرأ باسم ربك ولم يذكرها.
فائدة:
الباء في باسم ربك زائدة كما قاله أبو عبيدة . الذي خلق ; لأن الكفار كانوا يعلمون أنه الخالق دون أصنامهم، والإنسان هنا آدم وذريته ; لشرفه ; ولأن التنزيل إليه.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : ناديه : عشيرته ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن الحارث حدثني الحسن، عن nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عنه، وقيل: أهل مجلسه وقيل: حيه، قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : وكان - عليه السلام - يمر به أبو جهل يتوعد فأغلظ له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وانتهره فقال: يا محمد بأي شيء تهددني؟ أما وإني لأكثر هذا الوادي ناديا، فأنزل الله تعالى: فليدع ناديه سندع الزبانية قال: "فلو دعا ناديه لأخذته زبانية العذاب من ساعته".
( ص ) ( الزبانية : الملائكة ) قلت: وقيل الشرط وهو مشتق من زبنه أي دفعه، كأنهم يدفعون الكفار إلى النار، واختلف في واحد الزبانية فقيل: زبينة وهو كل متمرد من إنس وجان، وقيل: زابن، وقيل: زباني، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : زبني.
( ص ) ( لنسفعا قال: لنأخذن و لنسفعا بالنون وهي الخفيفة، سفعت بيده أخذت ): بمقدم رأسه فلنذلنه، وقيل: لنسودن وجهه، واكتفى بذكر الناصية عنه إذ هي في مقدمه، وقيل: لنأخذن بها إلى النار كما قال: فيؤخذ بالنواصي والأقدام .
وقال مقاتل : دخل - عليه السلام - الكعبة فوجد أبا جهل قد قلد هبل طوقا من ذهب وطيبه وهو يقول: يا هبل لكل شيء شكر، وعزتك لأشكرنك من قابل، وكان قد ولد له في ذلك العام ألف ناقة وكسب ألف مثقال، فنهاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فقال: والله لئن وجدتك هنا تعبد غير آلهتنا [ ص: 564 ] لأسفعنك على ناصيتك، يقول: لأجرنك على وجهك فنزلت: كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية .
وقوله: قال محمد بن شهاب: فأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر وهذا سلف من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، عن عقيل به