وهذا الحديث هو حديث الجمل الذي اشتراه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، وقد ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في سبعة عشر موضعا: هنا، والحج، والوكالة، والاستقراض في موضعين، والشفاعة في وضع الدين، والهبة، [ ص: 521 ] والشروط، والجهاد في أربعة مواضع منه والنكاح في ثلاثة مواضع منه، والنفقات، والدعوات.
وقد أوضحتها والكلام عليه في "شرح العمدة" فسارع إليه تجد ما يشفي الغليل مع فائدة بديعة أبداها السهيلي فيه.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصلاة، والبيوع، والجهاد، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في البيوع.
واختلف الرواة عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر في ألفاظه: فمنهم من ساقه بطوله، ومنهم من ساق ذكر التزويج فقط، ومنهم من ساق ذكر الجمل دون ذكر [ ص: 522 ] التزويج، ولم يسق هنا ما بوب عليه، وقد ذكره كذلك في البيوع، ومن عادته الإحالة على أصل الحديث.
وحظنا منه هنا استحباب الصلاة في المسجد عند القدوم من السفر، ووقت الدين والزيادة فيه، وهو داخل في قوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=914373 "خياركم أحسنكم قضاء"، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك منع لزيادة العدد دون الصفة إذا كانت بغير شرط، وأجازها nindex.php?page=showalam&ids=16741عيسى بن دينار، والقاضي أبو محمد، وسنتكلم -إن شاء الله- في كل موضع بما يليق به، إن شاء الله الوصول إليه، وحذف nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال هذا الباب فلم يشرحه هنا.