4727 5015 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15730أبي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=14674والضحاك المشرقي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=654628قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه : " أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة " . فشق ذلك عليهم وقالوا : أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟ فقال : " الله الواحد الصمد ثلث القرآن " . قال أبو عبد الله : عن إبراهيم مرسل ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14674الضحاك المشرقي مسند . [فتح: 9 \ 59 ]
ثم ساق حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا : "إنها لتعدل ثلث القرآن " . قاله حين سمع رجلا يقرؤها ويرددها .
قوله (وزاد nindex.php?page=showalam&ids=15304أبو معمر ) هو شيخه nindex.php?page=showalam&ids=15304عبد الله بن عمرو المقعد . كذا قاله nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي ، ووقع لشيخنا أنه إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهروي البغدادي ، فليحرر هذا .
وأسنده nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن أبي يعلى والحسن بن سفيان وغيرهما عنه به . قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : ورواه كذلك أيضا أبو صفوان وعباد بن صهيب وإبراهيم بن المختار . وعمر بن هارون عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي . وفي "مسند nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب " عن nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=2737أبي الهيثم عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد أنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=656826بات nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة بن النعمان يقرأ : قل هو الله أحد حتى أصبح ، فذكرها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : "والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن أو نصفه " .
قال أبو عمر : هذا شك من الراوي لا من الشارع على أنها لفظة غير محفوظة في هذا الحديث ، ولا في غيره ، والصحيح الثابت في هذا الحديث وغيره : "إنها لتعدل ثلث القرآن " . دون شك .
وهذا المتن وهو : "إنها تعدل ثلث القرآن " . رواه مع nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد جماعة من الصحابة : nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب وعمر -وذكرهما nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر - وأم كلثوم بنت عقبة nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=4وأبو الدرداء nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر وأبو أيوب وأبو مسعود الأنصاريان ، وسماك عن nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير ، وأبان عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس .
فصل :
في كونها ثلث القرآن معان :
أحدها : أنه مشتمل على ثلاثة أنحاء : قصص وأحكام وصفات الله تعالى . وهذه السورة متمحضة للصفات ، فهي ثلث وجزء من ثلاثة أجزاء ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=15140المازري وغيره .
[ ص: 83 ] ثانيها : معناه أن ثواب قراءتها يضاعف بقدر ثلث القرآن بغير تضعيف .
ثالثها : أن القرآن لا يتجاوز ثلاثة أقسام : إرشاد إلى معرفة الرب ومعرفة أسمائه وصفاته ، أو معرفة أفعاله وسننه في عباده ، فلما اشتملت هذه السورة على أحد هذه الأقسام الثلاثة وهي التقديس وازنها الشارع بثلث القرآن .
وعبارة بعضهم : أنه ثلاثة أجزاء : قصص وعبر وأمثال ، والثاني : الأمر والنهي والثواب والعقاب ، والثالث : التوحيد والإخلاص .
رابعها : أن من عمل بما تضمنته من الإقرار بالتوحيد والإذعان للخالق كمن قرأ ثلث القرآن .
خامسها : أنه قال لشخص معين قصده ; لأنه رددها فحصل له من تردادها وتكرارها قدر تلاوة الثلث ، قاله أبو عمر . قال أيضا : ونقول بما ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا نعده ونكل ما جهلناه من معناه ، فنرده إليه ولا ندري لم تعدل الثلث ؟ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14933القابسي : لعل الرجل الذي بات يرددها كانت منتهى حظه ، فجاء يقلل عمله فقال له الشارع : "إنها لتعدل ثلث القرآن " . ترغيبا له في عمل الخير وإن قل .
وفيه : أن يجازي عبده على اليسير بأفضل مما يجازي على الكثير .
سادسها : قاله nindex.php?page=showalam&ids=12418ابن راهويه : ليس معناها أنه لو قرأ القرآن كله كانت قراءة : قل هو الله أحد تعدل ذلك إذا قرأها ثلاث مرات ، ولو قرأها أكثر من مائة مرة ، وإنما معناه أن الله جعل لكلامه فضلا على سائر الكلام ، ثم فضل بعض كلامه على بعض بأن جعل لبعضه ثوابا أضعاف
[ ص: 84 ] ما جعل لبعض ، تحريضا منه على تعلمه وكثرة قراءته .
قال أبو عمر : من لم يجب في هذا أخلص عمن أجاب فيه . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي : هذه السورة اشتملت على اسمين من أسمائه يتضمنان جميع أوصاف كماله لم توجد في غيرها من جميع السور ، وهما الأحد والصمد ، فإنهما يدلان على أحدية الذات المقدسة الموصوفة بجميع أوصاف الكمال ، فإن الأحد في أسمائه مشعر بوجوده الخاص الذي لا يشاركه فيه غيره ، وأما الصمد فهو المتضمن لجميع أوصاف الكمال ; لأنه الذي انتهى سؤدده ، ولا يصح ذلك مجتمعا إلا لمن حاز جميع خصال الكمال حقيقة ، وذلك لا يكتمل إلا لله ; فقد ظهر لهذين الاسمين وشمول الدلالة على الله وصفاته ما ليس لغيرهما من الأسماء ، وظهرت خصوصية هذه السورة بأنها ثلث القرآن العظيم .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي : تعدل لقارئها أي : ثوابها يعدل ثلث القرآن ليس فيه : قل هو الله أحد فأما أن نفضل كلام ربنا بعضه على بعض فلا ; لأنه كله صفة له ولا تفاضل ; لأن المفضول ناقص ، وهذا ماش على أحد المذهبين أنه لا تفضيل فيه . ونقله nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب عن الأشعري وأبي بكر بن الطيب nindex.php?page=showalam&ids=14277والداودي وجماعة علماء السنة .
فائدة :
روى nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم عن الحسن بن أبي جعفر ، ثنا ثابت ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=665193 "من قرأ قل هو الله أحد مائتي
[ ص: 85 ] مرة غفر له ذنب مائتي سنة " . وهو غريب من حديث ثابت ، تفرد به الحسن عنه .
رواية nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل بن جعفر عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك السالفة داخلة في رواية الأقران والمدبج .
[ ص: 86 ] فصل :
الرجل الذي كان يتقالها هو nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة بن النعمان الظفري كما أسلفناه من "مسند nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب " وهو أخو nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري لأمه ، فإنه nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر ، وهو كعب بن الخزرج بن عمرو بن النبيت بن مالك بن الأوس أخي الخزرج ابني حارثة أبو عمرو أو أبو عبد الله ، وأم أبي سعيد سعد والفريعة ابني مالك بن الشهيد -واسمه سنان بن ثعلبة بن عبيد بن أبجر ، وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج أخي الأوس - أنيسة بنت عمرو بن قيس بن مالك بن عدي بن عامر بن تميم بن عدي بن النجار .
شهد العقبة وبدرا وأحدا ، وسائر المشاهد ، وقدم المدينة بـ كهيعص بعد قدوم رافع بن مالك بسورة يوسف ، فكان يكثر أن يقرأها في الدار وكانوا يستهزءون به ، وكان أهل المجلس إذا رأوه طالعا قالوا : هذا زكريا قد جاءكم لكثرة ما فيها من زكريا . وأصيبت عينه يوم أحد ، وكان حديث عهد بعرس ، فأخذها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده
[ ص: 87 ] فردها في موضعها ثم غمزها بردائه ثم قال : "اللهم اكسه جمالا " وكانت سالت على خده وأرادوا قطعها ، فكانت أحسن عينيه وأحدهما نظرا .
وعمه رفاعة بن زيد بن عامر بن سواد ، وهو الذي سرق بنو أبيرق درعه وطعامه ونزل فيهم : ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم الآيات [النساء : 107 ] .
مات nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة سنة ثلاث وعشرين وصلى عليه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، ونزل في قبره أخوه nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد nindex.php?page=showalam&ids=80ومحمد بن مسلمة والحارث بن خزيمة .
وشهد nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة العشاء مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلة ذات ظلمة وبرق ومطر ، فقال له - صلى الله عليه وسلم - : "إذا انصرفت فأتني " فلما انصرف أعطاه عرجونا ، فقال : "خذ هذا فسيضيء أمامك عشرا وخلفك عشرا " وكان مع nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة راية بني ظفر يوم الفتح ، وهو راوي حديث الباب ، وهو الذي يقرؤها ويتقالها -كما سلف .
من ولده : nindex.php?page=showalam&ids=16276عاصم بن عمر بن قتادة المحدث النسابة .
فصل :
وراوي الحديث الأول والثاني عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عنه ، وعبد الرحمن هو ابن الحارث بن أبي صعصعة ، عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو
[ ص: 88 ] ابن غنم بن مازن بن النجار . وقتل أبو صعصعة في الجاهلية وكان سيد بني مازن وإليه ينسب ابن أبي صعصعة ، شهد العقبة وبدرا ، وكان على الساقة يومئذ ، وابناه أبو كلاب nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر ابنا أبي صعصعة شهدا أحدا ، وقتلا يوم مؤتة . والحارث بن سهل بن أبي صعصعة استشهد يوم الطائف ، والحارث بن أبي صعصعة قتل يوم اليمامة .
وانفرد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بعبد الرحمن ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي صعصعة .
وثانيهما : عبد الله .
وراوي حديثه الثالث عنه إبراهيم . nindex.php?page=showalam&ids=14674والضحاك المشرقي هو الضحاك بن شراحيل المشرقي -بكسر الميم وفتح الراء - ومشرق بن زيد بن جشم بن حاشد بن خيوان بن نوف بن همدان ، اتفقا عليه ، كذا ساقه nindex.php?page=showalam&ids=14369الرشاطي ، وزعم nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم مشرق موضع باليمن ، وما قيده ( . . . ) بكسر الميم وفتح الراء كذا قيده nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض وغيره ، وعكسه nindex.php?page=showalam&ids=13484ابن ماكولا ، وقال العسكري : إن من فتح الميم صحف . وأما ابن السمعاني فذكر nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك في ترجمتين كسر الميم ، وفي الآخر فتح الميم وكسر الراء وفي الآخر قاف ، ورده عليه ابن الأثير ; فقال : لو ركب من الترجمتين ترجمة واحدة كسر أولها وجعل في آخرها قافا لأصاب .
[ ص: 89 ] فصل :
في آخر حديث المشرقي هذا (قال أبو عبد الله : عن إبراهيم مرسل ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك مسند ) . قال nindex.php?page=showalam&ids=14898الفربري : سمعت أبا جعفر محمد بن حاتم وراق أبي عبد الله قال : أبو عبد الله . . فذكره .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي : كذا وقع في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وإبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد مرسل لم يلقه ، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك عنه مسند . قال : وهذا المعنى مذكور عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في بعض النسخ ، وقال خلف في "أطرافه " : أخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في فضائل القرآن : عن nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص ، ثنا أبي ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، ثنا إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=14674والضحاك المشرقي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ، وثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ، ثنا الوليد ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك عنه .