4736 5024 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=654636 " ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي أن يتغنى بالقرآن " . قال سفيان : تفسيره يستغني به . [انظر : 5023 - مسلم: 792 - فتح: 9 \ 68 ]
[ ص: 106 ] ووهم nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي حيث عزاه إلى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : ومعناه : تحسين الصوت بالقرآن . وكذا قال غيره ، ويؤيده قول nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة في "سنن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود " : إذا لم يكن حسن الصوت يحسنه ما استطاع . وقال غيره : يستغنى به . وكذا وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، فقيل يستغنى به عن أخبار الأمم الماضية والكتب المتقدمة ، وقيل : معناه : التشاغل به .
والتغني قال nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : كانت العرب تتغنى إذا ركبت الإبل ، وإذا جلست في أفنيتها وعلى أكثر أحوالها ، فلما نزل القرآن أحب - عليه السلام - أن يكون هجيراهم مكان التغني ، حكاه nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي nindex.php?page=showalam&ids=11890وابن الجوزي .
وقيل : المراد : ضد الفقر . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في "صحيحه " : معنى "ليس منا " : ليس مثلنا في استعمال هذا الفعل ; لأنا لا نفعله ، فمن فعله فليس منا . وقال الإمام : أوضح الوجوه في تأويله : من لم يغنه القرآن ولم ينفعه في إيمانه ولم يصدق بما فيه من وعد ووعيد ، فليس منا . وقال غيره : من لم يرتح لقراءته وسماعه . فهذا حاصل اختلاف العلماء في معنى التغني به .
وما أسلفناه عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان -وهو ابن عيينة - من أنه فسره بضد الافتقار . وذكره عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص رفعه ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم . وكذا فسره nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع كما سلف .
[ ص: 107 ] ومن تأول هذا التأويل كره القراءة بالألحان والترجيع . روي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب والحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي وعبد الرحمن بن القاسم وعبد الرحمن بن الأسود فيما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في كتاب "الثواب " وقال : كانوا يكرهونها بتطريب ، وكانوا إذا قرءوا القرآن قرءوه حدرا ترتيلا بحزن . وهو قولnindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، روى nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم عنه أنه سئل عن الألحان في الصلاة ، فقال : لا يعجبني ، وأعظم القول فيه ، وقال : إنما هو غناء يتغنون به ليأخذوا عليه الدراهم ، وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة وجه آخر ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه ، قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة يقول : يعني : ما أذن الله لنبي . . إلى آخره . يريد : يستغني به عما سواه من الكتاب والأحاديث ، وهذا لعله يكون هو الذي أراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من إيراده .
وممن قال المراد به تحسين الصوت به والترجيع بقراءته والتغني بما شاء من الأصوات واللحون : nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وغيره كما سلف .
وهو معنى ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بقوله : (وقال صاحب له : يريد يجهر به ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : والعرب تقول : سمعت فلانا يغني هذا الحديث . أي : يجهر به ويصرح لا يكني . وقال أبو عاصم : أخذ بيدي nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ووقفني على أشعب الطماع فقال : غن ابن أخي ما بلغ من طمعك ؟ قال : ما زفت امرأة بالمدينة إلا كسحت بيتي رجاء أن يهدى إلي . يقول . أخبر ابن أخي بذلك مجاهرا غير مساتر . ومنه قول ذي الرمة :
أحب المكان القفر من أجل أنني . . . به أتغنى باسمها غير معجم
[ ص: 108 ] أي : أجهر بالصوت بذكرها لا أكني عنها حذار كاشح أو خوف رقيب .
وذكر عمر بن شبة قال : ذكرت nindex.php?page=showalam&ids=12063لأبي عاصم النبيل تأويل nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة السالف ، فقال : لم يصنع nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة شيئا ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير قال : كان لداود - عليه السلام - معزفة يتغنى عليها وتبكي ويبكي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كان يقرأ الزبور بسبعين لحنا يلون فيهم ، ويقرأ قراءة يطرب منها المحموم ، فإذا أراد أن يبكي نفسه لم تبق دابة في بر أو بحر إلا أنصتن يسمعن ويبكين .
ومن الحجة لهذا القول أيضا حديث ابن مغفل في وصف قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيه ثلاث مرات . وهذا غاية الترجيع ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الاعتصام . وسئل nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن تأويل nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، فقال : نحن أعلم بهذا ، لو أراد الاستغناء لقال : من لم يستغن بالقرآن ، ولكن قال : يتغن بالقرآن . علمنا أنه أراد به التغني . وكذلك فسر nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة أنه تحسين الصوت ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك والنضر بن شميل ، وسيأتي رده .
وممن اختار الألحان في القرآن فيما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أنه كان يقول لأبي موسى : ذكرنا ربنا ، فيقرأ أبو موسى ويتلاحن . وقال مرة : من استطاع أن يغني بالقرآن غناء أبي موسى فليفعل . وكان nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر من أحسن الناس صوتا بالقرآن ، فقال له nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : اعرض
[ ص: 109 ] علي سورة كذا ، فقرأ عليه ، فبكى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، وقال : ما كنت أظن أنها نزلت . واختاره nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح ، واحتج بحديث nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=16333عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد يتبع الصوت الحسن في المساجد في شهر رمضان .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة وأصحابه أنهم كانوا يستمعون القرآن بالألحان . وقال محمد بن عبد الحكم : رأيت أبي nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ويوسف بن عمرو يسمعون القرآن بالألحان .
واحتج nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري لهذا القول وقال : الدليل على أن المراد التحسين المعقول الذي هو تحزين القارئ سامع قرآنه كالغناء بالشعر ، وهو الغناء المعقول الذي يطرب سامعه ، ما روى سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رفعه : nindex.php?page=hadith&LINKID=891030 "ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الترنم بالقرآن " . ومعقول عن ذوي الحجا أن الترنم لا يكون إلا بالصوت إذا حسنه المترنم وطرب به . وروي في هذا الحديث : "حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به " ورواه يزيد بن الهادي ، عن محمد بن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : وهذا الحديث أبين البيان أن ذلك كما قلناه .
[ ص: 110 ] وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13652الآجري في "أخلاق حملة القرآن " وزاد في آخره عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي قال : أذنا . يعني استماعا .
قلت : وفيه انقطاع بين إسماعيل وفضالة ، ميسرة مولى فضالة كما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "سننه الكبير " ; وميسرة ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في "ثقاته " وخرجه في "صحيحه " .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : ولو كان كما قال nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة : لم يكن لذكر حسن الصوت والجهر معنى .
والمعروف في كلام العرب أن التغني إنما هو الغناء الذي هو حسن الصوت بالترجيع ، وقال الشاعر :
تغن بالشعر أما كنت قائله . . . إن الغناء بهذا الشعر مضمار
وأما ادعاء الزاعم أن تغنيت بمعنى : استغنيت ، فاش في كلام العرب وأشعارها ، فلا نعلم أحدا من أهل العلم بكلام العرب قاله . وأما احتجاجه ليصح قوله بقول الأعشى :
وزعم أنه أراد بذلك طويل الاستغناء ، أي : الغنى . فإنه غلط منه . وإنما عنى الأعشى به الإقامة ، من قول العرب : غنى فلان بمكان كذا ، إذا أقام به ، ومنه قوله تعالى : كأن لم يغنوا فيها [هود : 68 ] .
[ ص: 111 ] وأما استشهاده بقوله :
كلانا غني عن أخيه حياته . . . ونحن إذا متنا أشد تغانيا
فإنه إغفال منه ، وذلك أن التغاني تفاعل من نفسين إذا استغنى كل واحد منهما عن صاحبه وتشاتما وتقاتلا . ومن قال هذا القول في فعل اثنين لم يجز أن يقول مثله في فعل الواحد ، وغير جائز أن يقال : تغانى زيد وتضارب عمرو ، وكذلك غير جائز أن يقال : تغنى زيد بمعنى استغنى ، إلا أن يريد قائله أنه أظهر الاستغناء وهو به غير مستغن ، كما يقال : تجلد فلان إذا أظهر الجلد من نفسه ، وهو غير جليد ، وتشجع وهو غير شجاع ، وتكرم وهو غير كريم . فإن وجه موجه التغني بالقرآن إلى هذا المعنى على بعده من مفهوم كلام العرب كانت المصيبة في خطابه في ذلك أعظم ; لأنه لا يوجب بذلك من تأويله أن يكون الله تعالى لم يأذن لنبيه أن يستغني بالقرآن ، وإنما أذن له أن يظهر للناس من نفسه ما هو به من (الخلاف ) وهذا لا يخفى فساده .
قال : ومما يبين فساد تأويل nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة أن الاستغناء عن الناس بالقرآن من المحال أن يوصف أحد أنه يؤذن له فيه أو لا يؤذن إلا أن يكون الإذن عند nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة الإذن الذي هو إطلاق وإباحة ، فإن كان كذلك فهو غلط من اللغة ، ومن إحالة المعنى عن وجهه ; لأن الإذن مصدر . قولك : أذن فلان لكلام فلان فهو يأذن له : إذا استمع له وأنصت ، كما قال تعالى : وأذنت لربها وحقت [الانشقاق : 2 ] بمعنى : سمعت لربها وحق لها ذلك ، كما قال علي بن يزيد :
إن همي في سماع وأذن
[ ص: 112 ] يعني : في سماع واستماع ، فمعنى قوله : "ما أذن الله لشيء " إنما هو : ما استمع الله لشيء من كلام الناس ما استمع إلى نبي يتغنى بالقرآن ، ولأن الاستغناء بالقرآن عن الناس غير جائز وصفه بأنه مسموع ومأذون له .
فالمراد بالآية الاستغناء بالقرآن عن علم أخبار الأمم على ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة . وليس [المراد ] بها الاستغناء الذي هو ضد الفقر . وإتباع nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري الترجمة بهذه الآية يدل أن هذا كان مذهبه في الحديث .
وكذا قال ابن المنير : يفهم من الترجمة أن التغني الاستغناء لا الغناء لكونه أتبعه بالآية ، ومضمونها الإنكار على من لم يستغن بالقرآن عن غيره من الكتب السالفة ، ومن المعجزات التي كانوا يقترحونها ، فهو
[ ص: 113 ] موافق لتأويل سفيان ، لكنه حمله على ضد الفقر ، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري حمله على ما هو أعم من ذلك ، وهو الاكتفاء مطلقا .
ويظهر من ذلك عدم الافتقار إلى الاستظهار والاستغناء بالحق ; لأن فيه من المواعظ والآيات والزواجر ما يمنع صاحبه عن الدنيا وأهلها . وسيأتي لنا عودة إليه في الاعتصام في باب ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وروايته عن ربه تعالى في قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=849012 "الماهر بالقرآن مع الكرام البررة " إن شاء الله تعالى .
فصل :
قال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : الاستغناء به لا يحصل ( . . . ) يأذن له .
فصل :
في "الصحيح " كما سيأتي قريبا : nindex.php?page=hadith&LINKID=32551 "لقد أوتي أبو موسى مزمارا من مزامير آل داود " روى nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إذا رأى nindex.php?page=showalam&ids=110أبا موسى قال : ذكرنا . وقد سلف ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12081أبو عثمان النهدي كان أبو موسى يصلي بنا ، فلو قلت : إني لم أسمع صوت صنج قط ، ولا صوت بربط ، ولا شيئا قط أحسن من صوته .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد القاسم بن سلام : تحمل الأحاديث التي جاءت في حسن الصوت على طريق التحزين والتخويف والتشويق ، يبين ذلك قول أبي موسى -وقد سمع لصوته أمهات المؤمنين - : لو علمت لحبرته لكن
وقد أسنده nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه في سننهم ، وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان من حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب .
وأسنده nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في "صحيحه " من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أيضا ، وأسنده nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار من حديث nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف لكنه أعله .
[ ص: 116 ] وطرقه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في "مستدركه " من حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء من عشرين طريقا عنه ، ذكره أجمع بأسانيد وأوضحه .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : هذا اللفظ من ألفاظ الأضداد . يريد بقوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=19817 "زينوا القرآن بأصواتكم " ، زينوا أصواتكم بالقرآن . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معناه : زينوا أصواتكم بالقرآن . كذا فسره غير واحد من أئمة الحديث ، وزعموا أنه من باب المقلوب ، كما قالوا : عرضت الناقة على الحوض ، ثم قال : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن منصور ، عن طلحة فقدم الأصوات على القرآن ، قال : وهو الصحيح ، ثم رواه بسنده عن طريق nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر .
قلت : وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم عن منصور من ستة طرق : سفيان ، وزائدة ، و (عمرو بن قيس ) ، وجرير ، وابن طهمان ، nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار ; كلهم عن منصور ، عن طلحة بتقديم القرآن على الأصوات .
[ ص: 117 ] وكذلك التي قدمناها عن nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم كلها بتقديم القرآن ، إلا في رواية واحدة من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن منصور ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن طلحة قدم فيها الأصوات على القرآن .
وهي في nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني "الكبير " من طريقين آخرين :
أحدهما من حديث عبد الله بن خراش -قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : منكر الحديث - عن عمه nindex.php?page=showalam&ids=14835العوام بن حوشب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رفعه : nindex.php?page=hadith&LINKID=19817 "زينوا أصواتكم بالقرآن " .
[ ص: 118 ] فتعين أن تقدم رواية القرآن الصحيحة ومعناها على ظاهره . وما عداها محمول عليها ، ويكون قوله : "بالقرآن " في موضع الحال ، أي : زينوا أصواتكم في حال القراءة ، وقد جاء ذلك مصرحا به في "مسند nindex.php?page=showalam&ids=14273الدارمي " و"مستدرك nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم " من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16589علقمة بن مرثد عن زاذان عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء رفعه : nindex.php?page=hadith&LINKID=76694 "زينوا القرآن بأصواتكم ، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا " . وهذا لا يحتمل التأويل ولا القلب ، وليس المراد هنا بالقرآن الكلام القديم ، وإنما المراد ما سمعه من الحروف والأصوات . وعند عباد بن يعقوب في "فضائل القرآن " من حديث جويبر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : "جودوا القرآن وزينوه بأحسن الأصوات وأعربوه فإنه عربي ، والله يحب أن يعرب " . وجويبر واه .