4752 5039 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=654651 " ما لأحدهم يقول : نسيت آية كيت وكيت ، بل هو نسي " . [انظر : 5032 - مسلم: 790 - فتح: 9 \ 85 ]
حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة سلف في الشهادات .
وقوله : (تابعه nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر وعبدة ، عن هشام ) يريد : تابعا nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس ، ويريد بمتابعة علي ما رواه في "صحيحه " من حديث بشر بن آدم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر ، عن هشام . ومتابعة عبدة أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن ابن نمير عن عبدة وأبي معاوية ; كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه عنها ، وقد سلف الكلام على ذلك قريبا ، وقد نطق القرآن بإضافة النسيان إلى العبد أيضا في قوله تعالى : سنقرئك فلا تنسى وشهد ذلك بصدق حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة السالف أنه - عليه السلام - قال : "يرحمه الله كنت أنسيتها " إلى آخره ، فأضاف الإسقاط إلى نفسه ، والإسقاط هو النسيان بعينه ، وحديث عبد الله بخلاف هذا ، فاستحب - عليه السلام - أن يضيف النسيان إلى خالقه ، وقد جاء في القرآن عن فتى موسى - عليه السلام - أنه أضاف النسيان مرة إلى نفسه ، وأخرى إلى الشيطان كما سلف .
وفي الحديث "وإني لأنسى أو أنسى لأسن " يعني إني لأنسى أنا
[ ص: 146 ] أو ينسيني ربي ، فنسب النسيان مرة إلى نفسه ومرة إلى هذا على قول من لم يجعل قوله : "أو أنسى " شكا من المحدث في أي الكلمتين قال ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16741عيسى بن دينار ، وليس في شيء من ذلك اختلاف ، وهذا تضاد في المعنى ; لأن لكل إضافة منها معنى صحيحا في كلام العرب . ومن أضاف النسيان إلى الله فلأنه خالقه وخالق الأفعال كلها ، ومن نسبه إلى نفسه فلأنه فعله ، كما سلف .
وإنما أراد -والله أعلم - بقوله - عليه السلام - : "ما لأحدهم . . " إلى آخره أن يجري ألسن العباد ، ونسبة الأفعال إلى بارئها وخالقها وهو الله تعالى ; ففي ذلك إقرار له بالعبودية ، واستسلام لقدرته تعالى ، وهو أولى من نسبته الأفعال إلى مكتسبها ، فذلك بالكتاب والسنة .
[ ص: 147 ] قال ابن التين : وفيه أنه - عليه السلام - كان ينسى القرآن ثم يتذكره . قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : وفيه حجة لقول من يرى أن من قال لم يسلفني فلان أو لم يودعني . فقامت عليه بينة ، ثم قال : كنت نسيت وادعى ببينة تشهد بالقضاء أو الرد أو طلب يمين الطالب أن ذلك يكون له ، وهذا غير بين .
فصل :
قوله : ("كذا وكذا" ) يحتمل من إحدى وعشرين آية إلى ما بعدها على قول ابن عبد الحكم فيمن قال له : عندي كذا وكذا درهما ; أنه يقضي عليه بأحد وعشرين درهما ; لأن ذلك متيقن ; لأنه أقل ما في بابه ، وما زاد على ذلك فهو مشكوك فيه ، وكذلك إذا قال له : عندي كذا وكذا درهما ; يقضي عليه بأحد عشر درهما ، وإذا قال : كذا درهما ; يقضي عليه بعشرين .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون : تسأل العرب عن ذلك فإن كان الأمر على ما قالوه كان كذلك . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : يغرم إذا قال : كذا وكذا درهمين ; لأن هذا أقل ما يقع عليه من مقصد العامة . قال : وهذه مقالة nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أنه يغرم في قوله : كذا وكذا درهما ، درهمين ، ولو رفع أو جر فدرهم ، وفي قوله : كذا درهما درهم واحد .