وفيها : رد على من يقول : لا يجوز أن يقول : سورة البقرة ، ولا سورة آل عمران ، وزعم أن الصواب في ذلك أن يقال : السورة التي يذكر فيها البقرة ، ويذكر فيها آل عمران ، وهو قول يروى عن بعض السلف . وقالوا : إذا قال : سورة البقرة ، وسورة آل عمران فقد أضاف السورة إلى البقرة ، والبقرة لا سورة لها ، وقد سلف هذا المعنى في الحج في باب : يكبر مع كل حصاة .
وقول nindex.php?page=showalam&ids=2عمر لهشام : كذبت . يريد على ظنه وما ظهر له .