وقول nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل : زوجوني لئلا ألقى الله أعزب . وقول nindex.php?page=showalam&ids=2عمر لأبي الزوائد : لم لا تتزوج ; لا يمنعك منه إلا عجز أو فجور . محمول على تأكده ، وهو أبو الزوائد : صحابي لم يتزوج ; ولأنه قضاء شهوة فلم يجب ، ولا يقاس على الغذاء ; لأنه يؤدي تركه إلى الهلاك ، بخلافه ، وفي قيام الإجماع على أن من صبر ولم يقتحم محرما ، أنه غير مرتكب الإثم حجة لما قلناه أن الأمر يحمل على الندب . وحاصل
[ ص: 188 ] مذهبنا أن الناس في النكاح قسمان : تائق ، وغيره . وكل منهما واجد أهبة وفاقدها ، فالتائق الواجد يستحب في حقه ، والفاقد يكسر شهوته بالصوم ، وغير التائق الفاقد يكره في حقه ، والواجد يستحب ، إن لم يتعبد . والمسألة مبسوطة في كتب الفروع فلتراجع منه .
فصل :
قول عثمان لعبد الله رضي الله عنهما : (إن لي إليك حاجة ) . فيه : جواز ذلك للخليفة . وقوله : (فخلوا ) في بعض النسخ : (فخليا ) . وذكره ابن التين بلفظ : فخليا ، ثم قال : صوابه : فخلوا ; لأنه من ذوات الواو مثل قوله : فلما أثقلت دعوا الله ربهما [الأعراف : 189 ] .
فائدة :
في إسناد الثاني عمارة ، وهو ابن عمير التيمي ، تيم اللات بن ثعلبة الكوفي ، مات في خلافة nindex.php?page=showalam&ids=16044سليمان بن عبد الملك .