حديث nindex.php?page=showalam&ids=10583أم حبيبة أسنده بعد عن nindex.php?page=showalam&ids=11931الحكم بن نافع ، ثنا شعيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة أن nindex.php?page=showalam&ids=170زينب بنت أبي سلمة أخبرته عنها .
[ ص: 213 ] ووجه مطابقته للترجمة أنه خاطب أزواجه ونهاهن أن يعرض عليه ربائبه لحرمتهن ، وهو تحقيق أنه - عليه السلام - تزوج الثيب ذات البنت . نبه عليه ابن المنير .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر سلف في الصلاة وعدة مواضع .
وقوله : ("ولعابها" ) هو بضم اللام وكسرها . قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بالكسر لا غير ، يريد الملاعبة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=15140المازري : رواية أبي ذر من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15230المستملي بالضم ، وكذا قال صاحب "المطالع " : أنها رواية nindex.php?page=showalam&ids=2737أبي الهيثم . وكأنه ذهب إلى اللعاب -وهو الريق - يريد رشفه وامتصاصه .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : هو مصدر لاعب ملاعبة ولعابا ، كما تقول : قابل مقابلة وقبالا .
وقال ابن التين : هو من اللعب ، وقيل : من اللعاب ، وعلى هذا الضم والكسر .
والعذارى : الأبكار .
فصل :
وفيه : جواز نكاح الثيبات للشبان إذا كان ذلك لمعنى كالمعنى الذي قصد له nindex.php?page=showalam&ids=36جابر من سبب أخواته ، وذلك أن يكون للناكح بنات أو أخوات غير بالغات يحتجن إلى قيم أو متعهد .
وفيه : أن ملاعبة الأهل مطلوبة ; لأن ذلك يحبب الزوجين بعضهما لبعض ويخفف المؤنة بينهما ، ويرفع حياء المرأة عما يحتاج إليه الرجل في مباعلتها ، قال تعالى في نساء أهل الجنة : عربا أترابا [الواقعة : 37 ] والعروب المتحببة إلى زوجها ، ويقال : الغنجة العاشقة له ، ويقال : الحسنة التبعل .
فصل :
قوله : ("أمهلوا حتى تدخلوا ليلا" ) يريد : حتى يستقبلكم خبر قدومكم إلى أهليكم فتستحد المغيبة وتمتشط الشعثة . أي : تصلح كل امرأة نفسها لزوجها ما غفلت عنه لغيبته ، وإنما معنى ذلك ; لئلا يجد منها ريحا أو حالة يكرهها ، فيكون ذلك سببا إلى بغضها ، وهذا من حسن أدبه .
فإن قلت : هذا مخالف لقوله : "لا يطرقن أحدكم أهله ليلا " قلت : إن هذا قاله لمن يقدم بغتة من غير أن يعلم أهله ، وأما هنا فتقدم خبر مجيء الجيش والعلم لوصوله وقت كذا وكذا ، فتستعد الشعثة وتستحد المغيبة .
[ ص: 215 ] فصل :
قوله : ("لا تعرضن" ) قال ابن التين : ضبط بضم الضاد ، ولا أعلم له وجها ; لأنه إنما خاطب النساء أو واحدة منهن ، فإن كان خطابه لجماعة النساء -وهو الأبين - فصوابه تسكينها ; لأنه فعل مستقبل مشى على أصله مع نون جماعة النساء ، ولو أدخلت عليه النون المشددة لكان تعرضنان ; لأنه تجتمع ثلاث نونات فيفرق بينهن بألف ، ولو كانت النون الخفيفة لم يصح ; لأنها لا تدخل في جماعة النساء ولا في الاثنين ، وإن كان خطابه nindex.php?page=showalam&ids=10583لأم حبيبة خاصة ، فتكون الضاد مكسورة والنون مشددة ، فإن كان الفعل مؤكدا بالنون الخفيفة كانت النون ساكنة .