4808 5096 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12081أبا عثمان النهدي عن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد - رضي الله عنهما ، - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=654706 " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " . nindex.php?page=showalam&ids=17080 [مسلم : 2740 - فتح: 9 \ 137 ] .
وفي إسناد الثاني -من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - عمر بن محمد العسقلاني ، وهو عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي ، أخو واقد وعاصم وزيد وأبي بكر ، مدني ، نزل عسقلان ومات بها مرابطا بعد أخيه أبي بكر بقليل ، ومات أبو بكر بعد خروج محمد بن عبد الله ، وخرج سنة خمس وأربعين ومائة ، وقيل : سنة خمسين .
وقد أسلفناه في الجهاد الكلام على ذلك وأنه حقيقة .
وأنه قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، ويؤيده قوله : الشؤم في كذا - أو إنما الشؤم في كذا ، وإن منهم من قال : إنه ليس حقيقة .
يؤيده رواية : "إن كان الشؤم في شيء " والآية التي ذكرها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري نزلت في نساء أهل مكة يمنعن أزواجهن وأولادهن من الهجرة وتعلقن بهم فنزلت الآية .
قال أبو عبد الملك : ويجوز أن يكون على الحقيقة ، وأن الشيطان يلقي على الرجل ما يشغله عن الطاعة في بعض الأوقات ويدله على المعصية ، وقد يعقه فيرتكب كبيرة ، ولما كان الشؤم من قبل الزوجة كان الحديث مطابقا لما بوب عليه .
[ ص: 268 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : شؤم الفرس إذا كان حرونا ، وشؤم المرأة سوء خلقها ، وشؤم الدار جارها . وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا : "شؤم الفرس صعوبة رأسه ، ومنع جانبه ، وشؤم المرأة كثرة حداثها وسوء خلقها ، وشؤم الدار سوء جوارها وضيق فنائها " .
هذا الحديث أخرجه عن آدم ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12081أبا عثمان النهدي عن أسامة به .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الدعوات nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي في الاستئذان من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر ، عن أبيه ، عن أبي عثمان ، عن أسامة nindex.php?page=showalam&ids=85وسعيد بن زيد ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : رواه غير واحد من الثقات ، عن سليمان ولم يذكروا nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد ، ولا نعلم أحدا قال : عن أسامة وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل غير nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : أسامة وحده أحب إلي ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في عشرة النساء ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه في الفتن من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي أيضا .
وفيه : أن فتنة النساء : أعظم مخافة على العباد ; لأنه - عليه السلام - عم جميع
ويشهد لصحته قوله تعالى : زين للناس حب الشهوات الآية [آل عمران : 14 ] ، فقدم النساء على جميع الشهوات ، وقد روي عن بعض أمهات المؤمنين أنها قالت : من سيئاتنا قدمنا على جميع الشهوات .
فالمحنة بالنساء أعظم المحن على قدر الفتنة بهن ، وقد أخبر تعالى مع ذلك أن منهن لنا عدوا فينبغي للمؤمنين الاعتصام به والرغبة إليه في النجاة من فتنتهن ، والسلامة من شرهن .
وقد روي في الحديث : "لما خلق الله المرأة فرح لها الشيطان فرحا عظيما ، هذه حبالتي التي لا يكاد يخطئني من نصبتها له " وفي الحديث : "النساء حبائل الشيطان " وفي "ربيع الأبرار " قال - عليه السلام - : "استعيذوا بالله من شرار النساء ، وكونوا من خيارهن على حذر " وفي حديث آخر : "اتق سلاح إبليس النساء " ، و"لقي عيسى - عليه السلام - إبليس وهو يسوق خمسة أحمر عليها أحمال ، فسأله ، فقال : أحمل تجارة وأطلب مشترين ، أحدهما الكيد قال : من يشتريه ؟ قال : النساء : . . " الحديث ، وقال علي : النساء شر كلهن وشر ما فيهن قلة الاستغناء عنهن ، وفي رواية : قالوا : يا رسول الله ، ما فتنتهن ؟ قال : "إذا لبسن ريط الشام ، وحلل العراق ، وعصب اليمن ، وملن كما تميل أسنمة البخت ، فإذا فعلن ذلك كلفن المعسر ما ليس عنده " .
[ ص: 270 ] فصل :
سيأتي إن شاء الله تعالى في الطب في باب : الطيرة رد على من زعم أن أحاديث الشؤم تعارضها .
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه بإسناد جيد ، وكذا عن nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر nindex.php?page=showalam&ids=4وأبي الدرداء nindex.php?page=showalam&ids=256والسائب بن يزيد وبريدة nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس وأبي أمامة nindex.php?page=showalam&ids=4804وعبد الله بن زيد وحابس التميمي nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي بن أبي طالب nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة بأسانيد جيدة .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي في "منهاجه " : والتطير قبل الإسلام كان من وجوه منها : زجر الطير ، وصوت الغراب ، ومرور الظبي ، والعجم ينفرون برؤية ظبي يذهب به إلى المعلم ويتمنون برجوعه ، وكذا يتشاءمون برؤية السقاء على ظهره قربة مملوءة مشدودة ، والحمال المثقل الحمل ، وهذا كله باطل ، وقد نهينا عن الباطل .
وحديث : "الشؤم في ثلاث " ليس من التطير في شيء كما سلف .
وقوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=690190 "فر من المجذوم فرارك من الأسد " هو من باب تجنب المضار ; لأن الجذام معد ومنفر -أعني : يعدي من شخص إلى شخص ، ويوجد في النسل ، والمعدي الجرب والجدري والحصبة والبخر والرمد ، والمرض الوبائي ، والمنفسة البرص والدق والمالتموليا والصداع والنقرس .
[ ص: 272 ] من طعام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واجتماع يده في القصعة مع يده ثقة بالله وتوكلا عليه ، وأما نهيه عن تسمية الغلام يسارا وشبهه فإنما هو لئلا يقال : ليس هنا وشبهه .