ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر السابق في تأيم nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة إلى آخره .

ثم قال : تابعه يونس nindex.php?page=showalam&ids=17177وموسى بن عقبة وابن أبي عتيق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري . يعني أنهم جعلوه من مسند nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، وقد سلف في النكاح هذا في مسند nindex.php?page=showalam&ids=2عمر .

وابن أبي عتيق هذا اسمه محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي عتيق .

فإن قلت : كيف ترجم على هذه الترجمة وقد سلف أن الخطبة جائزة على خطبة الغير إذا لم يكن ركون ، والشارع حين أخبر أبا بكر لم يكن أعلم بهذا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، فضلا عن ركونه ؟ قلت : أجاب عنه nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال بأن

[ ص: 443 ] nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق علم أنه - عليه السلام - إذا خطب إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ابنته يسر بذلك ويشكر الله تعالى على هذه النعمة ، فقام علم nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق بهذه الحالة مقام الركون والتراضي منهما ; فكذلك كل من علم أنه لا يصرف إذا خطب لا ينبغي الخطبة على خطبته حتى يترك كما فعل nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق .

وقال ابن المنير : الظاهر عندي أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أراد أن يحقق امتناع الخطبة بامتناع أبي بكر هذا ، ولم ينبرم الأمر من الخاطب والولي ، فكيف لو تراكنا ؟ وكأنه من nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري استدلال بالأولى .

وزعم nindex.php?page=showalam&ids=12887ابن المرابط أن هذه القصة فيها ما يفسر بعض هذا أنه مكروه وإن لم يكن ركون ، لا سيما بين الإخوان ، فإنه يورث عداوة في النفوس من أجل الغيرة وما يولد منها .